قال المحامي أحمد المحيميد، إن كلمة «علي الطلاق» قانونيًا تعتبر نهاية للعلاقة الزوجية، سواء كتابة أو لفظاً.
وأضاف المحامي، خلال لقائه المذاع على قناة «السعودية»، أنَّ «كثيرًا من الشباب يتعامل مع ذلك الأمر من باب الرجولة ويرددها».
وأكمل «المحيميد»، أن نظام الأحوال الشخصية أفرد فصلًا كاملًا لإنهاء العلاقة الزوجية يتضمن أساليب الضرر والفسخ والخلع والوفاة.
وأردف المحامي، أن «النظام عرف النظام الطلاق بأنه «إنهاء العلاقة الزوجية بين الزوجين»، يقع بصيغتين إما صيغة الكتابة أو النطق الصريح (لفظ صريح مباشر أو كناية)».
وواصل: تشمل الكناية عبارات «عليا الطلاق»، وإذا تعلق الأمر بشرط أو تكذيب أو تصديق أو يمين؛ فالأمر في تلك الحالة يعتمد على النية وفي حال كان المتكلم لا يقصد نية الطلاق؛ يتم رد الأمر إلى محكمة الأحوال الشخصية والمختصين بالإفتاء.