في عام 1939 شهدت رأس تنورة أول شحنة نفط تغادر الميناء، بحضور الملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، لتبدأ معها رحلة التحول الكبرى من بلدة بحرية هادئة إلى أحد أبرز الموانئ النفطية فى العالم في لحظة من بداية المجد لنمو الحلم السعودي.
اليوم تواصل رأس تنورة دورها الحيوي ليس كمشهد نفطي فقط، بل كمشهد حضاري يتشكل من جديد، حيث أن مشاريع التطوير المستمرة في جميع المجالات تعيد رسم ملامح المدينة، وتفتح آفاقا جديدة للترفيه والسياحة وجودة الحياة، في تناغم بين البحر والتقدم.
ما يحدث فى رأس تنورة ليس مجرد تطوير، بل امتداد لمسيرة بدأت من البدايات الأولى، حين رأى الملك المؤسس في كل مدينة إمكانات، وفي كل ساحل انطلاقة، واليوم تؤكد رأس تنورة أن التاريخ حين يبنى على رؤية يصنع المستقبل.