احتفى تجمع القصيم الصحي، بالمتعافين من آفة المخدرات ضمن برنامج "منزل منتصف الطريق" بمستشفى إرادة والصحة النفسية بالقصيم، الذي انطلق بأربعة متعافين ثم تزايد العدد ليصل إلى 55 مستفيدًا من علاج الإدمان بالمنزل.
وثمّن الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي المكلّف سالم بن محمد الرشيد، الجهود التي بذلها الفريق العلاجي والإداري لإنجاح البرنامج، ومستوى الدعم الكبير المقدم لهذه الفئة من المجتمع، ومنحها الرعاية والاهتمام اللازم ومساعدتها في استئناف حياتها بصورة طبيعية وإعادة دمجها في المجتمع، مؤكدًا أن افتتاح مشروع برنامج "منزل منتصف الطريق" في مستشفى إرادة والصحة النفسية بالقصيم قبل نحو ثلاث أعوام، ينطلق من حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بالقضاء على آفة المخدرات والمؤثرات العقلية والرقي بجودة حياة المواطن.
وأوضح أن الخريجين المتعافين أكملوا خلال تسعة أشهر جميع المراحل العلاجية والتدريبية والتأهيلية، وجرى تهيئتهم للاندماج مع الأسرة والمجتمع بعد خروجهم من المنزل.
ويهدف برنامج "منزل منتصف الطريق" إلى توفير أفضل السبل العلاجية والتأهيلية للمدمن ومساعدته في مشوار التعافي بما يتوافق مع الدين والقيم، وتهيئته لمواجهة الحياة والتعامل مع ضغوطاتها، حيث يعتمد على برنامج "الماتريكس" لعلاج الإدمان، ووضع خطة تفصيلية من الفريق المعالج تغطي النواحي الطبية والنفسية والاجتماعية والدينية، وعمل جلسات فردية وجماعية للمتعافين، تتوزع على ثلاث مراحل وتستمر تسع أشهر.