المحليات

شاب يشهر إسلامه في أحد مساجد مكة: كلما استقيت من الدين ازددت عطشًا

تلاوة القرآن في المساجد السعودية قادته للهداية

نوف العنزي

كشف منح فريد يزبك، الكثير من تفاصيل دخوله للإسلام دون وسيط، عقب قدومه المملكة، لافتًا إلى أنَّ تلاوة القرآن في المساجد السعودية قادته إلى اعتناق الدين الحنيف.

يزبك، صاحب الـ44 عامًا، اعتنق الإسلام في العام 2003، دون وسيط أو داعية أو حجة، قال: «أنا من عائلة لبنانية تنتمي إلى الطائفة الدرزية، ومنذ كنت في لبنان، وأنا أجد صراعًا داخليًا كلما سمعت صوت الأذان والأئمة، لكن عندما قدمت إلى المملكة قبل 16 عامًا وجدت نفسي بالقرب من أحد المساجد أستمع لصوتٍ عذبٍ يجهر بتلاوة القرآن، فقلت حينها لابدَّ أن أركع مع الراكعين وأسجد مع الساجدين فتوجهت إلى المسجد وأعلنت إسلامي».

وأضاف يزبك: «شعرت بفرحةٍ عارمةٍ وأحاسيس لا توصف، ولا يمكن أن يعرفه إلا من كان على غير الإسلام ثم تعلق قلبه به، و الحمد لله الذي منّ على كثير من أفراد أسرتي بالهداية ». مؤكدًا أنَّ الدين الإسلامي كلما استقيت منه ازددت عطشًا للتعلم والقراءة فيه، وأنَّه منذ يومه الأول في الإسلام، دعا الله أن يصبح من حفظة كتابه.

وأشار، إلى أنه بدأ الحفظ في أحد مساجد مكة المكرمة على يد الشيخ مسعود حافظ، ثم تابع الحفظ بالبيت، وتوجَّه لحلقات القرآن بمسجد الملك سعود بحي الشرفية التابعة لجمعية «خيركم» بجدة، وهناك وجد التشجيع والاهتمام فأتمَّ حفظ كتاب الله كاملًا.

وأكَّد يزبك أنَّه يتطلع إلى الالتحاق بكلية أصول الدعوة لينال شرف الدعوة إلى الله، خصوصًا بين أبناء طائفته باعتبار أنَّ الأقربين أولى بالمعروف .

ومن جانبه، قال معلم يزبك في حلقات مسجد الملك سعود عبدالكريم: إنَّ ما يُميزه حرصه على الحفظ والاستفادة من وقت الحلقة، لافتًا إلى أنَّه مثال في الجدية والمواظبة، والتحقق من إتقان التلاوة، وتقبل الملاحظات، ويسعى الآن للحصول على إجازة في قراءة حفص عن عاصم.

مرر للأسفل للمزيد