قال الباحث السياسي الدكتور خالد باطرفي، إنه قبل 2016 كانت هناك جهود سعودية لتقديم المساعدات موزعة بين جميع الوزارات والجهات الحكومية ولم يكن يجمعها جامع، وجاء مركز الملك سلمان للإغاثة ليوحد كل الموارد المالية والزراعية والمواد الغذائية والملابس والدعم المالي والطبي تحت مظلة واحدة.
وأوضح في مداخلة هاتفية، في فضائية الإخبارية، أن المركز أنشأ منصة فيها تاريخ كل المساعدات التي قدمت لكل دول عالم، وأصبح هناك وسيلة سهلة للتعرف على ما قدم في أي وقت سابق لأي جهة، وهذا من باب حرص المملكة.
وأضاف أنه علم من المركز أن هذه المساعدات لا تذهب لأشخاص ولكن لمؤسسات ومراكز ومنظمات دولية أو محلية سبق التعامل معها وهناك تقييم دقيق وعلمي يحدد مصداقيتها، ويتم متابعتها بشكل مستمر وتقييم أدائها لتحديد أين وصلت كل مساعدة.