المحليات

سفير المملكة بإندونيسيا: جارٍ ترتيب «لقاء الحُلم» بين سعودية وابنتها.. أمنية الـ20 عامًا ستتحقق

أكد أنه عاش مشهدًا غير طبيعي خلال الاتصال بين السيدتين

فريق التحرير

سرد سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا عصام الثقفي، قصة سيدة من أصل إندونيسي «والدة مواطنة سعودية» انقطع اتصالها بها منذ 20 عامًا.

وقال السفير الثقفي: الحكاية بدأت بتواصل مواطنة سعودية مع السفارة منذ 3 أسابيع، وذكرت أنها تحاول التواصل مع والدتها التي تركت المملكة منذ 20 عام، ولم تفلح لأكثر من 3 سنوات في الوصول لوالدتها.

وأضاف: بعد حصول السفارة على كافة المعلومات من الابنة، استطعنا بالرجوع لوثائق السفارة فوجدنا أن هناك حالة زواج رسمية تمت قبل أكثر من 25 عامًا، وموثقة بكافة الإجراءات الرسمية سواء السعودية أو الإندونيسية، وفق «الإخبارية».

وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، إلى أنه تم الوصول لعنوان الأم من خلال الوثائق، لكن لطول الفترة وجدنا أن العنوان تغير لمكان آخر، موضحًا أنه بمساعدة السلطات الإندونيسية استطعنا التوصل لعنوان الأم.

وتابع: أكدت لنا الوالدة مغادرتها المملكة منذ أكثر من 20 عامًا وتركها لابنتها، وطلبنا منها زيارة السفارة، وتم ذلك قبل أسبوع وتأكدنا من كافة الوثائق التي معها.

وأكمل: خلال يوم زيارتها للسفارة، أجرينا اتصال مرئي مع الأبنة في المملكة، وكان مشهدًا غير طبيعي بعد انقطاع مدة طويلة، وذلك رغم حاجز اللغة؛ حيث تتكلم الابنة الإندونيسية والوالدة لغتها العربية.

وأضاف: هناك ترتيبات تُجرى حاليًّا للقاء المواطنة بوالدتها الإندونيسية بعد انقطاع وبحث دام 20 عامًا، فإما أن تزور الابنة والدتها بشكل مبدئي، أو ذهاب الوالدة للمملكة والإقامة بجانب ابنتها.

والخميس الماضي، وعد سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، سيدة من أصل إندونيسي «والدة مواطنة سعودية» انقطع اتصالها بها بمدة 20 عامًا، بالعمل على لقاء ابنتها في أقرب وقت.

وأوضح الحساب الرسمي للسفارة السعودية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أن السفير عصام الثقفي، استقبل اليوم، والدة المواطنة السعودية التي انقطع اتصالها بابنتها قرابة 20 عامًا، ووعدها بمواصلة الجهود للقاء ابنتها في أقرب وقت.

وأضافت السفارة السعودية، أن السفير الثقفي، أهدى والدة المواطنة السعودية، باسم السفارة، هاتفًا جوالًا للتواصل الحي بابنتها.

مرر للأسفل للمزيد