اشتكى عدد من المواطنين، اليوم، من سلوك المدخنين واعتيادهم التدخين في الأماكن العامة والحدائق، غير مدركين لمدى الأذى الذي يلحق بمن حولهم في هذه الأماكن وغيرها، التي يمنع فيها التدخين.
وقال المواطن مفرح أبوثنين، لفضائية «الإخبارية»: نضطر لأكثر من مرة لتغيير أماكننا لوجود مدخنين فيها، ثم نعود بعد انتهائه من التدخين.
ومن جانبها، أفادت إحدى العاملات في مركز البلاغات 940، أن «المركز لا يستقبل بلاغات التدخين لكونها ليست من اختصاصاته».
وأوضحت المواطنة رهف، أن المدخنين في الأماكن العامة يحسون بأن «الرائحة لا تصل إلى من حولهم، ولكنها تصل لنا وتزعجنا، وشخصيًّا اضطر لمغادرة مكاني تجنبًا للرائحة»، كما أكد المواطن يوسف العنزي تضرره من التدخين في مكان عمله.
وكانت أمانة المنطقة الشرقية، كشفت في وقت سابق عن تكثيف الرقابة ومنع التدخين في الأماكن العامة والحدائق، والمطاعم غير المصرح لها، وذلك إنفاذًا لتوجيهات أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، التي تشدد على الالتزام بضوابط تقديم منتجات التبغ ومنع التدخين في الأماكن العامة.
وشددت الأمانة على منع التدخين، ومنع ممارسته داخل المطاعم والمقاهي غير المصرح لها بتقديم منتجات التبغ، وكذلك الحدائق العامة والمنتزهات، وتشديد الرقابة عليهم لرفع مستويات الصحة العامة.