قال المحامي فهد بن محيا، إن «أصل الشخص أو انتماؤه العرقي أو قبيلته في الأساس معلومة حساسة ويطبق عليها نظام حماية البيانات الشخصية».
وأضاف المحامي، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن «تلك المعلومات حساسة حال استخدامها بما يضر الشخص الذي أفصح عنها أو بما يحقق مصلحة للشخص الذي تم الإفصاح له».
وأردف، أن «تلك المخالفة ينطبق عليها نظامي حماية البيانات الشخصية، والجرائم المعلوماتية الذي جرم المساس بالحق الخاص والإخلال بالنظام العام، وبالتالي يكون المخالف قد ارتكب عدة جرائم».
ووفق نظام حماية البيانات تشمل البيانات الحساسة، كل بيان شخصي يتضمن إشارة إلى أصل الفرد العرقي أو أصله القبلي، أو معتقده الديني أو الفكري أو السياسي، وكذلك البيانات الجنائية والأمنية، أو بيانات السمات الحيوية التي تحدد الهوية، أو البيانات الوراثية، أو البيانات الائتمانية، أو البيانات الصحية، وبيانات تحديد الموقع، وكذلك التي تدل على أن الفرد مجهول الأبوين أو أحدهما.