المحليات

صديق أسرة «الخياط»: الملك عبدالعزيز كان يبكي عند قراءة الشيخ عبدالله القرآن أمامه

أحد الأعلام الذين تولوا إمامة المسجد الحرام

فريق التحرير

يعد الشيخ عبدالله بن عبدالغني الخياط واحدًا من أعلام الشيوخ الذين تولوا إمامة المسجد الحرام، وكان مقربًا من الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه. 

والشيخ عبدالله الخياط ولد في مكة المكرمة في التاسع والعشرين من شهر شوال عام 1326هـ، ونشأ في بيت متوسط الحال وكان أبوه مثقفًا ثقافة دينية وله إلمام بالفقه الحنفي والتفسير والحديث، وتوفي في مكة المكرمة صباح يوم الأحد 7 شعبان 1415 هـ الموافق 8 يناير 1995.

وقال نجل الشيخ عبدالله الخياط، في تصريحات لقناة السعودية، إنه في عام 1347هـ صدر أمر بتعيين والده عضوًا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي عام 1352 عين مديرًا للمدرسة الفيصلية بمكة. 

اختار الملك عبد العزيز، رحمه الله الشيخ عبدالله الخياط، ليكون معلمًا لأبنائه ومديرًا لمدرسة الأمراء، وكان يشرف على كل صغيرة وكبيرة في المدرسة. 

فيما قال الدكتور عبدالله دحلان صديق أسرة الشيخ عبدالله الخياط أن الشيخ كان مقربا للملك عبدالعزيز ويحظى باحترام وتقدير خاص، فكثيرا ما كان يبكي الملك عبدالعزيز عندما يقرأ الشيخ عبدالله الخياط القرآن أمامه. 

اقرأ أيضًا: 

مرر للأسفل للمزيد