جندت وكالة شؤون الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 500 كادر أمني مدني يعملون على مدار الساعة، لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا بالمسجد الحرام.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للأمن بالمسجد الحرام الأستاذ فهد الجعيد، أن أفراد الأمن خلال هذه الفترة يقومون بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي، بالتعاون مع الجهات الأخرى للمحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام، بالإضافة إلى تطبيقهم لمتطلبات الإجراءات الاحترازية، داخل المرافق التابعة للرئاسة ومنع دخول أي شخص لأي مبنى تابع للرئاسة دون لبس الكمامة، ورصد أي تجمع لا يحقق متطلبات التباعد، كما أن اشتراط التصريح والحالة الصحية في تطبيق توكلنا يعد شرطاً لدخول المسجد الحرام أو المرافق الخارجية للرئاسة, مستعينين في ذلك بعدد من الأجهزة والأدوات التي تم استحداثها.
وقال الجعيد: «إن جميع عمليات الأمن داخل المسجد الحرام والمرافق الخارجية التابعة له والمبنى الرئيسي للرئاسة تدار وفق منهجية واضحة تضمن تنفيذ متطلبات الأمن والسلامة والحفاظ على سلامة وأمن قاصديها وموظفيها وممتلكاتها، وتطبيق الإجراءات الاحترازية».
وأكد الجعيد أن الكوادر الأمنية مدربة على كيفية تطبيق الإجراءات الاحترازية بمهنية عالية، داخل المسجد الحرام والمبنى الرئيسي والمرافق الخارجية التي يصل عددها 14 مقرًا يخدم المسجد الحرام وقاصديه، كمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومكتبة الحرم المكي الشريف، ومحطة الكهرباء الاحتياطية بكدي، وخزان ملكان الخاص بتغذية دورات مياه المسجد الحرام، وخزان ماء زمزم بكدي، وغيرها من المواقع المدعمة بحراسة أمنية مدنية يشاركون في حفظ الأمن داخلها، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية.
واختتم الجعيد حديثه بأن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل وكيل الرئيس العام لشؤون الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ محمد باتي، داعيًا الله، عز وجل، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.
اقرأ أيضًا: