جددت السفارة الأمريكية في المملكة، على عمق علاقات الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية، حيت تمتد إلى ثمانية عقود.
جاء ذلك بمناسبة احتفاء السفارة بالذكرى الـ 247 لاستقلال الولايات المتحدة، ونظم القائم بالأعمال دينيسون أوفوت حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني.
تزامن الاحتفال مع ذكرى الاجتماع الأول بين الرئيس روزفلت والملك عبد العزيز على متن السفينة يو إس إس كوينسي والذي عقد في يوم 14 فبراير 1945، وهو يوم تاريخي لكلا البلدين.
وكان موضوع الاحتفال باليوم الوطني "الطريق 66"، وهو طريق سريع تاريخي يمتد من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي إلى مدينة سانتا مونيكا في ولاية كاليفورنيا، والذي كان له دور فعال في تنمية الولايات المتحدة ويرمز إلى أمريكا خلال الفترة من 1930-1960. وهو ذات الإطار الزمني الذي أقام البلدان خلاله شراكتهما.
وقالت السفارة، إن الشراكة الدائمة والاستراتيجية تطورت بين الولايات المتحدة والمملكة على مدى ثمانية عقود من العمل المشترك لتعزيز مصالحنا المشتركة. ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بدعم أمن المملكة وتحقيق سلام وازدهار المملكة وجميع أنحاء المنطقة.
وتابعت، أن البلدين تربطهما شراكه اقتصادية قوية، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية أكثر من 35 مليار دولار في عام 2022، ويدل ذلك على ان الشركات الأمريكية تدعم أهداف رؤية المملكة 2030، وأضافت: إننا ملتزمون بشدة بتعزيز الروابط القائمة بين بلدينا والعمل على تنمية المزيد من الروابط التي ستدفع بعلاقتنا قدماً في المستقبل.
وواصلت: يوجد عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات السعوديين الذين يدرسون في الكليات والجامعات الأمريكية سنوياً، ويعرف الكثير منهم المدن التي تقع على طول الطريق السريع 66 – مثل شيكاغو، وسانت لويس، وألبوكيركي، ولوس أنجلوس. يحتفي موضوع احتفالنا باليوم الوطني لهذا العام "الطريق 66" بترابط أمريكا وتنوعها وتقدمها من خلال الابتكار، وجميعها كانت وستظل سمات العلاقات الأمريكية السعودية.
كما أشارت السفارة إلى التعاون الأمني والاقتصادي توجد فرص هائلة للتعاون وتبادل الخبرات بين الولايات المتحدة والمملكة في العديد من المجالات ومنها الفنون والتعليم والترفيه وريادة الأعمال والموسيقى والرياضة والسياحة.
حضر الاحتفال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، دانييل بنايم. وحضر الحفل ضيف الشرف وكيل وزارة الخارجية السعودية لشؤون المراسم المكلّف عبدالمجيد السماري، وعدد من المسؤولين السعوديين البارزين ومئات الضيوف.