قال الكاتب حمد القاضي، إن «الصحفي الراحل محمد الوعيل كان من أعز الأصدقاء وكان محباً للجميع، وعف اللسان لا يتحدث عن أحد بسوء».
وأضاف «القاضي»، خلال لقائه ببرنامج «الراحل» المذاع على قناة «روتانا خليجية»: التحقت مع الراحل سويًا للعمل بالصحافة، وتفرغت لدراسة الماجستير وتركت الصحيفة التي كنا نعمل بها، وظل هو في عمله الصحفي إلى أن عين مديرًا للتحرير.
وأكمل: عدت للعمل بالصحافة وكان من صفات «الوعيل» مناقشة كاتب الموضوع بلطف ويشعره بتقدير كبير حال قرر أن موضوعًا غير مناسب للنشر أو سيتم تأجيله.
بدوره قال خالد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، إن «الراحل محمد الوعيل كان صحفيًا إنسانًا يتنازل عن حقوقه وقناعاته في سبيل إرضاء الآخرين من زملائه ورؤسائه، فقد كان شخصًا ودودًا مرحًا يحمل الكثير من النبل والمحبة للآخرين».
وواصل: الراحل محمد الوعيل كان لاعبًا رياضيًا في نادي النجمة ثم في الفريق الأول لنادي الهلال، كما مرَّ (مهنيًا) بكثير من التجارب التي تميزه عن غيره من الصحفيين، حيث طرق كل ألوان العمل الصحفي بشكل جعله موسوعة في كثير من الأعمال الصحفية.