المحليات

مجلس الوزراء يدين «همجية الحوثيين» بعد جرائم الصواريخ والطائرات المفخَّخة

استنكر تفجيرات العراق وأفغانستان.. وجدد التحذير من الاستيطان

فريق التحرير

جدّد مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إدانته لاستمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إطلاق الصواريخ البالستية، والطائرات دون طيار، في محاولات مُتَعَمَّدَة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في المملكة، مؤكدًا أنها «أعمال إرهابية ومحاولات عبثية وهمجية».

وأوضح وزير الإعلام المكلَّف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن المجلس جدَّد إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الأفغانية كابول، وفي شمال نيجيريا، وفي محافظة ديالى بالعراق، وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتأكيد رفض المملكة للأعمال الإرهابية بأشكالها وصورها كافة، معبّرًا عن العزاء لذوي الضحايا ولحكومات وشعوب تلك الدول الشقيقة، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء، شدد على ما أكدته المملكة خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن تهديد حكومة الاحتلال الإسرائيلية بضم أجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967، بضرورة تطبيق القرارات الدولية، وأن إعلان الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض فلسطينية يعد اعتداء سافرًا على قرارات الشرعية الدولية.

واعتبر المجلس أن ذلك يمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد فرص استئناف عملية السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والمطالبة بأهمية اتخاذ موقف إسلامي موحد تجاه خطط وإجراءات العدوان الإسرائيلي، والتحرّك بفاعلية لاتخاذ موقف دولي جاد وواضح، يلزم إسرائيل بإيقاف مخططاتها العدوانية، ويحترم سيادة دولة فلسطين، وسلامة أراضيها وأمن مواطنيها. واطلع على ما صدر عن الاجتماع من التأكيد على التمسك بقيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والدعم المطلق لنيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، والرفض التام لضم إسرائيل أجزاء من أراضي الضفة الغربية، مما يعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

واستعرض المجلس، عددًا من الموضوعات حول مستجدات الأحداث وتطوراتها، على الساحتين الإقليمية والدولية، مجددًا تأكيد المملكة خلال مشاركتها في الاجتماع الافتراضي لتحالف دول الساحل «G5» الذي استضافته الجمهورية الفرنسية، بأنها لن تدّخر أي جهد لدعم جميع الدول في حربها ضد الإرهاب والتطرف، والذي يعد مصدر قلق للمجتمع الدولي، وتهديدًا للأمن والسلم الدوليين.

واطلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد