أطلق الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية – المُدير الإقليمي – السيد عمرو، من خلال منصة الإقليم على الفيسبوك، مبادرة تنمية العضوية الكشفية لننمو معًا، التي تهدف إلى دعم الجمعيات الكشفية العربية إلى تحقيق الرؤيا العالمية في تنمية العضوية ٢٠٢٣، وتعزيز العضوية واستقطاب الشباب من خلال تفعيل خدماتها ومبادراتها المجتمعية وإدماج ذوي العلاقة من الشباب والمتطوعين والشركاء والمنصات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح الأمين العام أن المبادرة ستُنفذ على ثلاث مراحل زمنية، مدة كل مرحلة ثلاثة اشهر، بحيث تكون المرحلة الأولى لحصر الاحتياجات وتقديم بعض النماذج الإقليمية بمشاركة الجمعيات، والمرحلة الثانية للدعم المتخصص للجمعيات وتقييم وتوثيق التجربة الإقليمية، فيما ستكون الثالثة للمتابعة والتقويم وتوثيق الممارسات الأفضل وقصص النجاح، مُشيرًا الى أن كل عنصر من عناصر المشروع سيحتوي على مجموعة من الانشطة المتنوعة والموزعة ضمن المراحل الزمنية المختلفة.
وأفاد عمرو حمدي أن طريقة المبادرة تقوم على دعم الجمعيات في كافة محاور تنمية العضوية والتي تشمل التعيين والوصول الفاعل، والاستراتيجية المتكاملة للنمو، وبرامج الشباب، وتنمية القيادات، والاتصالات، والشراكات، والحوكمة، من خلال تطبيق الطريقة الكشفية في أنشطتها وبرامجها وآليات استهداف وإدماج كافة المراحل العمرية المختلفة ضمن مجالات التعلم المعتمدة في المنظمتين العالمية والعربية.
كما تتضمن إدماج ذوي العلاقة من الشركاء لتوفير الموارد وتفعيل دور الإعلام الأمثل لنقل الصورة الكشفية من خلال تقديم نماذج على المستوي الاقليمي لبرامج تربوية وتعليمية وإعلامية ومؤسسية تفاعلية، لتقوم الجمعيات الكشفية بتبنيها وتطبيقها على المستوى الوطني ومتابعتها لتطويرها وتعزيزها من قبل مكتب الدعم العربي.
وعن مكونات المبادرة أوضح الأمين العام أنها تقوم على أربعة عناصر أساسية هي: البرامج التربوية والتعليمية وتشمل النماذج الإقليمية، ومسابقة التحدي الكبير للكشافين وغير الكشافين، والبرنامج الرمضاني على صفحات الإقليم الكشفي العربي، والوصول للجميع من خلال الإعلام الكشفي وغير الكشفي، وتشجيع الفرق الكشفية على تنمية العضوية، ودعم الجمعيات الكشفية الوطنية بخدمة تنمية العضوية.