اعتبر الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي، أستاذ الإعلام المشارك، أن منتدى الإعلام السعودي بمثابة علامة فارقة في مسيرة هيئة الصحفيين والفعاليات الإعلامية.
وأضاف المقوشي، أن مثل هذه الفعاليات كانت شبه غائبه لدينا؛ رغم أن الإعلام السعودي هو الأكبر والأكثر تأثيرًا على مستوى المنطقة، وهو ما ينطبق على كثيرٍ من الفعاليات الأخرى، التي كانت تقام خارج المملكة، ومعظم حضورها من السعوديين.
ونوه المقوشي، الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا سابقًا، بالتنظيم؛ باعتباره أول منتدى من نوعه بهذا الحجم من المشاركات المحلية والدولية.
كما نوه المقوشي بجهود رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية الأستاذ خالد المالك، معتبرًا أن النجاح الباهر الذي حققه المنتدى يليق بتاريخه.
ولفت المقوشي إلى جهود مجلس إدارة هيئة الصحفيين ورئيس المنتدى محمد بن فهد الحارثي، واللجان المنظمة.
وبيَّن أن المنتدى تميَّز بعمق الموضوعات التي تناولها، وشموليتها التي غطَّت جميع جوانب الإعلام بوسائله المختلفة، كما تميَّز المنتدى بمشاركة واسعة من الإعلاميين العرب والأجانب؛ مما أعطى مزيدًا من الطرح المتنوع ووجهات النظر، التي حملتها المشاركات والنقاشات عبر جلسات وورش المنتدى.
وأكَّد أن المملكة في ظل انطلاقتها التنموية والإصلاحية الحالية؛ بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وعبر خطط واستراتيجيات ورؤية المملكة 2030، ستكون مركزًا للمؤتمرات والمعارض الدولية، لاسيما أنها تمتلك كل المقومات المادية والبشرية لريادة هذا القطاع في المنطقة.
وأشار إلى أن منتدى بهذا الحجم والتنظيم، يأتي مواكبًا لرئاسة المملكة واستضافتها قمة مجموعة العشرين، التي يشكِّل الإعلام أحد أهم أذرعها التي تنقل للعالم أحداث وفعاليات القمة، التي تستضيف خلالها المملكة المئات من الصحفيين من أنحاء العالم.