الشاب السعودي محمد بخش مثال على الجد والاجتهاد وإتقان العمل بل والتطوع أيضًا في خدمة الآخرين ابتغاء وجه الله.
فالشاب بخش يتقن ست لغات وتطوع بجزء من وقته في تقديم الأعمال التطوعية في مكة المكرمة، وبما يخدم تخصصه في الصحة العامة، بهدف خدمة حجاج وقاصدي بيت الله الحرام.
وقال الشاب محمد بخش: "أدرس في الجامعة السعودية الإلكترونية قسم الصحة العامة، وأتحدث 6 لغات، والتي اكتسبتها من عملي وتواصلي المباشر مع حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين خلال السنوات الماضية".
وأضاف "أتحدث اللغة الإنجليزية واللغة الأردية، وكذلك أجيد تحدث اللغة الإندونيسية واللغة البنغلاديشية، والآن بصدد إتمام تعلم اللغة الفرنسية"، وفقًا لـ"العربية".
وعن مساهمة تعلم اللغات في حياته العملية قال بخش: "إن تعلمي لهذه اللغات ساعدني كثيراً في عملي سواء الرسمي أو التطوعي، والتواصل مع ضيوف الرحمن بشكل أفضل، وكذلك التخاطب مع المقيمين الذين لا يجيدون تحدث اللغة العربية، فهذه اللغات سهلت لي الطريق في العمل الصحي التطوعي".
يذكر أن الشاب محمد بخش التحق بالعمل التطوعي بعدة فرق تطوعية، منها فريق الهلال الأحمر السعودي التطوعي، وجمعية السلام للبحث والإنقاذ، وفريق "أنا صحي" التطوعي بمكة المكرمة، مؤكدًا أن الأعمال التطوعية تعود على المجتمع بالنفع، حيث تساعد على تعزيز ثقة الفرد بنفسه من خلال التجارب الجديدة التي يقوم بها، فيكتسب الكثير من الخبرات والمهارات الجديدة، وشعاري دائماً (تطوع ما دمت قادراً).