ملكة جمال الإبل

 
المحليات

فرنسا تحتفي بـ«ملكة جمال الإبل».. وتحاور متسابقات سعوديات

فريق التحرير

احتفى راديو فرنسا بمنافسات «ملكة جمال الإبل»، التي تتواصل فعالياتها في المملكة لمدة 40 يومًا؛ والتقى مراسل الراديو عددًا من المتسابقات السعوديات، اللاتي شاركن للمرة الأولى في الفعاليات؛ بالإضافة إلى مدير المهرجان محمد الحربي.

وفي مستهل تقرير نشره بهذا الخصوص، نعت موقع الراديو الفرنسي على شبكة الإنترنت الإبل المشاركة في المنافسة بـ«سفن الصحراء»، مبديًا الإشادة بمشاركة المرأة السعودية للمرة الأولى في المنافسات، التي تعد جزءًا من مهرجان الملك عبد العزيز المرموق، وكانت مقصورة في السابق على الرجال دون النساء.

ونقل التقرير عن المتسابقة، لمياء الرشيدي (27 عامًا)، التي شاركت في المسابقة نهاية الأسبوع في صحراء شمال شرق العاصمة الرياض: «أتمنى اليوم الحصول على مركز مرموق في المسابقة إن شاء الله»؛ وأضافت الرشيدي، التي تمتلك عائلتها ما يربو على 40 جملًا: «كنت مهتمة منذ صغري بالإبل؛ وبمجرد السماح للنساء بالمشاركة، قررت أن أصبح أولى المنافسات».

ومن بين ما يقرب من 40 مشاركة، حصدت المشاركات الخمس الأول في المسابقة جوائزًا مالية قدرها 260 ألف دولار، وذلك من إجمالي جوائز المسابقة، التي تبلغ قيمتها 66 مليون دولار.

وحسب التقرير الفرنسي، تتحكم عدة معايير في الحُكم على درجة جمال الإبل المشاركة في المنافسة؛ لكن حجم وشكل الشفتين والرقبة والسنام، هى السمات الرئيسية المسؤولة في تحديد مستوى الجمال.

وعلى هامش المنافسات، امتطت النساء الخيول، وتقدمن بها على الرجال، الذين حملوا السيوف، ورقصوا على إيقاع الطبول والدفوف.

من جانبه، قال مدير المهرجان، محمد الحربي: «لطالما كانت النساء جزءًا لا يتجزأ من مجتمع البادية؛ فامتلكن الإبل، وعملن أيضًا على رعايتها؛ لذا، تنسجم مشاركة المرأة في تلك المنافسات مع التراث التاريخي للمملكة».

أما المتسابقة، منيرة المشخص، فقالت: «الإبل جزء من السعوديين على امتداد التاريخ؛ لكن مشاركتنا نحن النساء في المسابقة، تعد خطوة كبيرة إلى الأمام». وكانت ملاذ بنت عناد، البالغة من العمر 7 سنوات فقط، هى أصغر متسابقة، وفازت ناقتها بالجائزة الثالثة؛ بينما أبدى والدها فخرًا وسعادة بمشاركة ابنته الصغيرة وكافة النساء في المسابقة؛ مشيرًا إلى امتلاكه ما يزيد على 200 جملًا.

مرر للأسفل للمزيد