أحمد مدخلي

 
المحليات

قصة إصرار وطموح.. أحمد مدخلي من حارس أمن إلى أستاذ جامعي

فريق التحرير

استعرض الحساب الرسمي لشبكة قنوات وزارة التعليم «عين»، اليوم الجمعة، قصة شغف وإصرار وطموح د. أحمد مدخلي التي تعكس همة الشعب السعودي؛ حيث استطاع أن يتحول من حارس أمن إلى أستاذ جامعي بجامعة جازان.

وقال أحمد مدخلي، إنه عندما جلس مع مدير جامعة الإمام آنذاك عام 1427، شرح له كامل ظروفه السابقة التي مر بها ففتح له قلبه قبل مكتبه وتعاهدا على أن يوازن بين دراسته وعمله في إدارة الأمن والسلامة بجامعة الإمام ليكون حارس أم في الفترة المسائية وطالبا في الصباح.

وأضاف أنه أمضى في العمل كحارس أكثر من 5 سنوات، مشيرا لأنه أسرته كانت متباعدة حيث يعيش الأب في منزل مستقل عن الأم وهذه كانت نقطة البداية في قصة طفولته الصعبة.

ولم تقف همة الدكتور أحمد عند مرحلة معينة حيث مر بعدد من العقبات وتجاوز العديد من الصعوبات والضغوطات على مدار السنوات خلال رحلته، خاصة بعد سحب ملفه من جامعة الملك سعود وقراره بعدم استكمال الدراسة ولكنه استطاع بعدها في اجتياز تلك العقبات وقدم نفسه كقصة ملهمة لكل شباب وشابات الوطن.

مرر للأسفل للمزيد