سلطت قناة «السعودية»، علي إحدى قصص الوفاء بين التلميذ ومعلمه، رغم مرور السنوات.
وقصة الوفاء التي تقشعر لها الأبدان، بطلها البروفيسور عبدالله العبدالقادر الطبيب، الذي وجد نفسه مداوي لقلب معلمه.
الطبيب عبدالله العبدالقادر، بدأ رحلته مع التعليم الرسمي، كغيره من أقرنائه، إلا أنه وبفضل معلمه آخذ طريقًا آخر، مليئا بالشغف، حتى إنه وجد نفسه مداويًا لقلب معلمه.
ويقول إنه في مرحلة الابتدائي كان شغوفًا جدًا، لكن كان هناك نوعًا من الرغبة وعدم تقبل الآخر، وأشار إلى أن أحد مدرسيه في الابتدائية كان شديد في تعامله.
وأوضح أنه لم يشعر بالراحة في التعليم، والانطلاق إلا في الصف الثالث الابتدائي.
ويضيف أن الأستاذ صالح الخليفة احد المعلمين الذين كان لهم الفضل عليه في حب المدرسة، ومن وقتها أصبح يحصد المركز الأول على المدرسة.
ويقول الأستاذ صالح انه فور دخول عيادته بالمستشفى، هب واقفا واستقبله بحفاوة شديدة قائلًا: «أهلًا بمعلمي وتاج راسي»، وأشار إلى أنه فور سماع هذه الكلمات سالت دموعه.