عودة الدراسة الحضورية

 
المحليات

مدارس المملكة تتأهب للعودة الحضورية.. إجراءات احترازية صارمة لعام دراسي آمن

فريق التحرير

تتأهب إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة للعودة الحضورية للدراسة، غدًا الأحد، بعد إتمام جميع الاستعدادات المطلوبة لذلك.

وترصد «عاجل» أهم استعدادات إدارة التعليم على مستوى جميع المناطق حيث أعادت إدارة تعليم جدة التذكير بدليل العودة الحضورية الآمنة للمدرسة للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال.

أعداد الطلبة

ومن المقرر تطبيق النماذج التشغيلية وفق أعداد الطلبة في الفصول التشغيلية، مع العودة الحضورية الكاملة في مدارس المستوى المنخفض، ومتابعة سير التدريس وفق دليل وقاية المعد بهذا الشأن، مع تأمين المعقمات والكمامات وغرف العزل وإرشادات تطبيق الإجراءات الاحترازية، مع تهيئة فرص للمرونة في التطبيق في الانتقال بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد.

الإجراءات الاحترازية

وفي منطقة الباحة وجه الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير المنطقة بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في جميع مدارس التعليم خاصة مع العودة الحضورية لمدارس المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال بالمنطقة.

وأهاب أمير المنطقة بجميع العاملين في قطاع التعليم ضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات المتعلقة بجائحة كورونا، ومتابعة تنفيذ خطط العودة الحضورية الآمنة لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال ورفع الجاهزية القصوى لتهيئة المدارس ورياض الأطفال، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والطالبات الصحية، والتوعية المستمرة للالتزام بجميع التدابير والإجراءات الوقائية.

التدابير المعتمدة

بدورها شددت إدارة تعليم الرياض على أهمية البروتوكولات والإجراءات الاحترازية المعتمدة من وقاية الخاصة بالتغذية المدرسية

وتتضمن تلك الإجراءات استمرار إيقاف البيع المباشر من المقاصف المدرسية، وإحضار اللطبة الإفظار من المنزل، مع السماح بمغادرة الفصل في الفسحة المدرسية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعدم مشاركة الوكبات بيت الطلبة أثناء الإفطار، وتخصيص ساحة لكل فصل والحرص على عدم مخالطة المجموعات، والتأكيد على تنظيف وتعقيم جميع المرافق، وتقسيم الفصول وإخراج الطلاب على فترات مختلفة، والسماح للمتعهد بتقديم المياه والأطعمة المغلفة، فضلا عن توزيع الوجبات في الفصول أو القاعات المخصصة لذلك، والسماح بتناول وجبة الإفطار في الفصل للطلاب الراغبين.

عودة آمنة

بدورها تأهبت مدارس مكة المكرمة لعودة 200 ألف طالب وطالبة في الابتدائية ورياض الأطفال وأطلقت شعار «عودة آمنة ومبهجة»، فضلاً عن هوية بصرية جمالية فنية موحدة بالمدارس كافة، ومسارات ملونة في أرضيات الفصول لتحرك الطلبة وهدايا وملصقات، كما تم توفير المعقمات والكمامات في كل فصل دراسي، وعيادات طبية وغرف حزل خاصة اتساقا مع الإجراءات التنظيمية السارية و3 لجان للمتابعة الميدانية.

مستقبل مزدهر

وفي المنطقة الشرقية وجه الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الطلاب والطالبات بأهمية اتباع الإجراءات الاحترازية قائلا: أبنائي وبناتي طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ومرحلة رياض الأطفال بالمنطقة الشرقية أهنئكم بالعودة الحضورية لمقاعد الدراسة في ظل الالتزام بالاحترازات والتدابير الوقائية.

وأكمل: عودة سعيدة وتعليم نافع ومستقبل مزهر لوطننا بإذن الله.

آلية الحضور

وركزت إدارة تعليم جازان -عبر تويتر- على توعية الطلاب والطالبات بآلية الحضور والعودة وتتضمن إنشاء فصول افتراضية للفصول الحضورية لجميع الطلبة على منصة روضتي ومدرستي ورفع رابط الدرس المسجل من قبل المعلم أو من قنوات عين، مع تكليف الطلاب بمهام وواجبات واختبارات من خلال منصة مدرستي عبر المنصة، ورفع أنشطة مناسبة لمرحلة رياض الأطفال من خلال منصة روضتي.

استعدادات المخواة

وقال مدير تعليم المخواة علي الجالوق، إن الطلبة الذين لديهم أعراض كورونا يتم عزلهم واستدعاء أولياء أمورهم، متابعا: إن حالات الإصابة بفيروس كورونا والأعراض متشابهة، وفي حالة ثبوت الإصابة من خلال الفحص لا يحضر الطالب ويكون البديل أمامه عبر المنصات التعليمية وقنوات عين.

وأكمل أن المدرسة تباشر المتابعة لحالة الطالب منذ حضور الطالب في صباح اليوم الدراسي وبعد ثبوت إصابته يتم وضعه في غرفة العزل، استدعاء ولي الأمر للذهاب بنجله إلى المراكز الصحية.

توعية شاملة

وباشرت وزارة التعليم في وثت سابق عبر موقعها ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي الترويج للتدابير الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا. وتضمنت حملة الوزارة نصائح للطلاب بشأن العودة للدراسة الحضورية في المدارس اعتدادًا بأن «عودتهم فيها الأمل والمستقبل».

وطبّق عدد من مدارس التعليم العام في مناطق ومحافظات المملكة تجارب محاكية للعودة الحضورية الآمنة لعدد من الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال؛ بمشاركة أولياء الأمور، وذلك ضمن الاستعدادات المكثّفة التي تنفذها الإدارات التعليمية قبل موعد العودة الحضورية.

تهيئة نفسية

وتهدف هذه التجارب إلى مزيد من التهيئة النفسية للطلاب والطالبات، واستكمال جميع متطلبات العودة الحضورية داخل المدارس، وتحفيز الطلبة للعودة إلى مدارسهم بعد انقطاع ما يزيد على عامين دراسيين، إلى جانب تعزيز استقبال الطلبة المستجدين وتشجيعهم في أول يوم دراسي لهم.

وشهدت التجارب المنفذة تفاعل الطلبة مع معلميهم، والسعادة بالعودة الحضورية للمدرسة، ولقاء زملائهم وزميلاتهم، إلى جانب التوعية بأهمية اتباع الإرشادات والتوجيهات الخاصة بتطبيق الإجراءات والبروتوكولات الصحية المعتمدة من "وقاية"، حيث تتابع وزارة التعليم التهيئة للعملية التعليمية في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، والتأكيد على جاهزية جميع المدارس.

محاور رئيسية

وتبدأ عودة الدراسة حضورياً لطلاب وطالبات الابتدائية ورياض الأطفال بدءاً من 23 يناير، يتوافق مع تقارير ودراسات منظمة لأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، التي تحذر من استمرار إغلاق المدارس، وتعطل تعلّم الأطفال بسبب جائحة كورونان وتشمل خطة وزارة التعليم في هذا الشأن 3 محاور؛ تستهدف التهيئة النفسية للطلبة وأولياء أمورهم، وجاهزية أعمال الصيانة والنظافة في المدارس واستعداداتها للعودة، إلى جانب تطبيق الإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة "وقاية"؛ بما يسهم في الحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم والمجتمع، وتأمين البيئة المدرسية لاستكمال رحلتهم التعليمية حضورياً بعد انقطاع دام نحو عامين.

المعامل المعتمدة

وتشمل العودة للدراسة أيضًا، تطبيق البرتوكولات الصحية والاحترازات الوقائية الواردة في الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس في ظل استمرار جائحة كورونا، ويستمر إيقاف البيع في المقاصف المدرسية مع العمل على توفير نقاط لبيع المشروبات والوجبات المغلَّفة في أماكن متفرقة من مرافق المدرسة، منعًا لحدوث الكثافة الطلابية وتطبيقًا للتباعد، على أن تكون المشروبات والوجبات مقدَّمة من المعامل المعتمدة في مجال تقديم الأغذية المدرسية ووفق الاشتراطات الصحية المتفق عليها بين وزارتي التعليم والصحة.

كان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، قال: إن التعليم أمر مهم وسعداء بعودة الطلبة من جديد كما نتأكد دائمًا أن الوضع آمن من الجانب التعليمي والصحي.وأضاف أن الخبراء والمختصين يؤكدون أهمية العودة إلي المدارس وتأثيرها على الصحة العامة، والعمل على استمرارها مع التقيد بالاجراءات والاحترازيات أمر هام.

وقال إن المملكة شهدت انخفاض التسارع في ارتفاع أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا، مؤكدًا أن الوضع الوبائي سيكون أفضل. وأضاف المتحدث باسم الصحة، أن هذا يأتي بعد أمرين "قدرة المجتمع على التقيّد بالاحترازات المطلوبة، ومستوى المناعة بتلقي الجرعة المعززة".

مرر للأسفل للمزيد