نسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكجورك

 
المحليات

مسؤول أمريكي: شراكتنا مع المملكة تاريخية.. وإيران لن تملك سلاحًا نوويًا

فريق التحرير

قال منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكجورك، إن إيران "لن تمتلك أبدًا" على سلاح نووي، واصفًا العلاقات بين المملكة وأمريكا بأنها "شراكة تاريخية".

وأضاف ماكجورك، خلال حديثه في مركز كارنيجي للسلام الدولي، أنّ "إمكانية حصول إيران على السلاح النووي أمر يؤرق المرء، لكن أؤكّد لكم، هذا أمر لن يحدث. لن نراه أبداً". ، بحسب موقع "الشرق نيوز".

وحول محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، قال المسؤول الأمريكي: "ستصل إلى ذروتها، وهذا ما سنراه قريباً. سنعلم قريباً ما إذا كانت إيران ستعود للامتثال للاتفاق النووي بناءً على الشروط المقبولة لدينا ولدى المجتمع الدولي".

وبالنسبة للشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة، تحدث ماكجورك عن السعودية قائلاً: "شراكتنا معها تاريخية، وما هي إلّا لتستمرّ، ولا يمكن تحقيق أيّ شيء في هذه المنطقة من العالم دون العمل الوثيق مع السعوديين".

وأكد ماكجورك أن السعودية، في السنة الأخيرة، دعمت المبادرات الأممية لنزع فتيل الحرب في اليمن، لكن كان ردّ جماعة الحوثي على هذه المبادرات هو شنّ هجوم كبير داخل اليمن.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب يتطلّب طرفَين، ملقياً مسؤولية عدم حدوث ذلك على عاتق الحوثيين.

وبرر ماكجورك استمرار وجود قوات أميركية في سوريا بأن تنظيم داعش "لا يزال يشكّل تهديداً بالغاً"، وقال: "لذلك نحن هناك، وهذا هو السبب الوحيد لتواجدنا هناك. في الوقت عينه، سندافع عن قواتنا ضد كلّ التهديدات، وهذا ما أوضحناه للإيرانيين وغيرهم".

وأضاف: "لا تزال سوريا وأنشطة إيران والحرس الثوري تشكّل تهديداً حقيقياً، لا سيّما لإسرائيل، ونحن ندعم حرية إسرائيل بالتدخّل في سوريا لأنّ ذلك محوريّ لدفاع الإسرائيليين عن نفسهم".

وكشف عن وجود ما وصفه بـ"الإشارات الكثيرة"، التي تظهر أنّ الروس والنظام السوري "هم أيضاً سئموا من بعض أنشطة الحرس الثوري الإيراني داخل سوريا".

مرر للأسفل للمزيد