الأجنة 
منوعات

تطوير اختبار جديد للكشف عن الاضطرابات الوراثية للأجنّة قبل ولادتهم

فريق التحرير

تمكن باحثون أمريكيون من تطوير اختبار جديد يمكّن النساء الحوامل من معرفة ما إذا كان الجنين يعاني من مشكلة وراثية أم لا، بشكل أسرع وأرخص من الاختبارات المتاحة حاليًا.

ويعتمد الاختبار الجديد على النمط النووي السريع، ويستخدم عينات من الأجنة لتحديد ما إذا كانت تحتوي على كروموسومات إضافية أو مفقودة، بدقة تقارب 100% في غضون ساعات قليلة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

و هذه الاختبارات باهظة الثمن وتستغرق أياما لإعطاء النتائج، ويقدم هذا الاختبار الذي طوره باحثون في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك النتيجة في غضون ساعات فقط وبسعر قليل مقارنة بغيره.

ويسعى الباحثون إلى استخدام هذا الاختبار بشكل أكبر؛ حيث عادة ما يتم إجراء الاختبارات الجينية فقط للنساء اللاتي تعرضن للإجهاض المتكرر أو للأجنة المستخدمة في عمليات التلقيح الصناعي.

واستخدم الباحثون الاختبار على 218 عينة، وتنبأ الاختبار بأن 63 منهم سيولدون باضطراب وراثي من نوع ما؛ والتي تشمل التليف الكيسي ومتلازمة الكروموسوم إكس الهش ومرض فقر الدم المنجلي وغيرها، و تم التقاط هذه العينات من أنواع مختلفة من الأنسجة؛ بما في ذلك الزغابات المشيمية (أجزاء صغيرة من نسيج المشيمة) والسائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين.

وكان الاختبار قادرا على معرفة ما إذا كان الطفل سيولد باضطراب وراثي في كل من الزغابات المشيمية والسائل الأمنيوسي أم لا، وتمكن الاختبار من تحديد ما إذا كان الاضطراب الوراثي سيحدث أم لا في 99.5 % من الحالات بدقة وبسرعة كبيرة مقارنة بالاختبارات القياسية التي تستغرق عدة أيام.

ويأمل الباحثون في أن يعمل هذا الاختبار على تغيير عملية المسح للكشف عن الاضطرابات الوراثية واكتشافها، وأن يعمل على تبسيط العملية ويجعل عملية التلقيح الاصطناعي أكثر سهولة.

مرر للأسفل للمزيد