يمكن أن يكون البعض قد طالع بعض مقالات حول فوائد المشي حافي القدمين، وهي بالطبع لا تتضمن معلومات خاطئة، إنما بطبيعة الحال فإن كل شيء له فوائد معينة.
لكن ينصح خبراء بعدم المشي حافي القدمين في المنزل، وذلك لعدة أسباب، مع الإشارة إلى ضرورة ارتداء النعال الناعمة والخفيفة أثناء المشي داخل المنزل، حسب «العربية».
وفيما يلي أسباب عدم المشي حافي القدمين داخل المنزل:
آلام الركبة والظهر. يعيق المشي حافي القدمين وظيفة القدم، ويسبب آلامًا في الركبة والظهر. تتعرض الأقدام الحافية للخطر وتتأثر وظيفتها الحيوية سلبيًا، بخاصة عند السير على الأسطح الصلبة، الذي يتسبب في المعاناة من إجهاد هائل للقدم وبقية الجسم.
يوضح الخبراء أنه عند المشي حافي القدمين، تتقلب الأقدام لفترات أطول، ما يغير الميكانيكا الحيوية وتوزيع الوزن والضغط على القدم. يمكن أن يؤثر هذا الخلل في التوازن على أجزاء أخرى من الجسم، مثل الركبتين والظهر.
خلل في التوازن وتشوهات في القدم. ومن الممكن أن يؤدي عدم التوازن الناجم عن المشي حافي القدمين على الأسطح الصلبة إلى تطور تشوهات القدم الكامنة، مثل الأورام، وسيؤدي إلى حالات مؤلمة مثل ألم الكعب والتهاب الأوتار الخلفية والتهاب وتر العرقوب.
الإصابة بالعدوى
كما يعرض المشي حافيًا القدمين للكائنات البكتيرية والفطرية، التي يمكن أن تصيب البشرة والأظافر.
يمكن أن تؤثر الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفطريات على شكل ورائحة وراحة القدم.
تفاقم أعراض مرض السكري يجب على مرضى السكري عدم المشي حافي القدمين في الأماكن العامة لتجنب الالتهابات الجلدية. يمكن أن تؤثر عدوى الجلد، مثل الفطريات، على ترطيب جلد مرضى السكري، ما يغير نسيجه ولونه ويؤدي لتورمه.
يمكن أن يتسبب الجفاف والصلابة في حدوث تشققات بالجلد، ما يزيد من فرصة الإصابة بعدوى أخرى.
وبسبب مناعتهم الضعيفة، يمكن أن يواجه مرضى السكر وقتًا أكثر صعوبة في مكافحة العدوى، ما يؤدي إلى تفاقم أعراض ومضاعفات العدوى.
يمكن أن يكون المشي حافي القدمين على السجاد أو العشب أو الرمل مفيدًا، لكن لا يجب السير حافيًا على الأسطح الصلبة مثل البلاط أو الفسيفساء.