عاصفة شمسية 
منوعات

«فلكية جدة»: فرصة حدوث عاصفة شمسية مدمرة خلال العامين المقبلين منخفضة

فريق التحرير

قالت الجمعية الفلكية بجدة، إن «فرصة حدوث عاصفة شمسية مدمرة خلال العامين المقبلين منخفضة، ولا يوجد إجماع علمي على احتمال حدوث مثل هذه العاصفة، وتستند التنبؤات إلى بيانات ونماذج غير كاملة».

وأوضحت «فلكية جدة»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ردًا على استفسار بهذا الخصوص، أن «النشاط الشمسي قد تزايد في الأشهر الأخيرة، ومن المتوقع أن تكون الدورة الشمسية الحالية (الخامسة والعشرون) أكثر نشاطًا من الدورات الأربعة السابقة، ومع ذلك لا يوجد دليل يشير إلى أن عاصفة شمسية مدمرة وشيكة».

وأضافت أنه «خلال عام 2023 انتشرت تقارير تفيد بأن وكالة ناسا حذرت من عاصفة شمسية محتملة يمكن أن تضرب الأرض في شهر يوليو الحالي، ومع ذلك لم تصدر (ناسا) أي تنبؤات محددة حول احتمالية أو شدة هذه العاصفة، وقد تم إثارة بعض التقارير مدعية أن العاصفة يمكن أن تكون مدمرة مثل حدث كارينغتون عام 1859، ومع ذلك من المهم معرفة أن احتمال حدوث عاصفة شمسية كبيرة تضرب الأرض ما يزال منخفضًا نسبيًا».

وأشارت «فلكية جدة» إلى أنه بشكل عام فإن الأدلة على حدوث عاصفة شمسية مدمرة في العامين المقبلين ضعيفة، في حين أنه «من الممكن أن تحدث و الممكن أيضًا ألا تحدث»، فالعلماء ببساطة لا يملكون معلومات كافية لعمل تنبؤات دقيقة حول العواصف الشمسية في هذا الوقت ومن الصعب التنبؤ بخطورتها أو تأثيرها.

وأضافت أن «هناك عدد من العوامل التي يمكن استخدامها للتنبؤ باحتمالية حدوث عاصفة شمسية تشمل: مستوى نشاط الشمس خاصة خلال فترة النشاط العالي المعروفة باسم الحد الأقصى، والتي من المرجح أن تحدث خلالها العواصف الشمسية، ووجود البقع الشمسية المرتبطة بمجالات مغناطيسية قوية، ويمكن أن تصبح هذه المجالات المغناطيسية غير مستقرة وتنفجر وتطلق توهجات والانبعاثات الكتلية الإكليلية، كذلك اتجاه المجال المغناطيسي للشمس والذي يتغير باستمرار ويمكن أن يؤثر اتجاهه على احتمالية حدوث عاصفة شمسية».

مرر للأسفل للمزيد