خرجت تظاهرات حاشدة في العديد من الدول العربية والأوروبية، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بجرائم واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة.
في مصر، تظاهر المئات من المصلين بالجامع الأزهر، عقب صلاة الجمعة، مرددين هتافات: «يا أقصانا لا تهتم راح نفديك بالروح والدم» و«بالروح بالدم نفديك يا فلسطين».
وشهدت العاصمة العراقية بغداد، تظاهرة من جانب الأطباء، الذين أعلنوا دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية، مرددين هتافات مناهضة للاحتلال، كما أكدوا دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني.
وفي تونس خرجت مسيرة ضخمة منددة بالجرائم الاسرائيلية، داعية الأمة العربية والإسلامية لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته.
وعلى المستوى الدولي خرجت تطاهرات في العاصمة البلجيكية بروكسل، شارك فيها الآلاف من أبناء الجاليات العربية والاسلامية، مؤيدين لقضية الشعب الفلسطيني، والتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مستنكرين حالة الصمت الدولي والموقف الأوروبي الداعم للاحتلال تجاه الجرائم المرتكبة، بحق الشعب الفلسطيني، والحصار الممنهج لقطاع غزة.
وعلى الرغم من الحظر الذي فرضته الشرطة ومنع التظاهرات الداعمة لفلسطين، في العاصمة النمساوية فيينا، شارك المئات من الأشخاص في مسيرة مؤيدة للقضية الفلسطينية، حيث احتشد مئات المتظاهرين، رافعين الأعلام الفلسطينية، كما رددوا هتافات ضد كيان العدو الإسرائيلي.
وخرجت تظاهرة حاشدة في مدينة شيكاغو الأمريكية، دعمًا للقضية الفلسطينية، وتنديدا بالجرائم ألا إنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق شعب غزة، وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تأييد للمقاومة الفلسطينية، مرددين شعارات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وفي فلسطين، تظاهر الآلاف في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، مطالبين بنصرة غزة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، منددين بالهجمات المستمرة من جانب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، كما نددوا أيضا بالموقف الأمريكي الداعم لذلك.
وفي تركيا، وموريتانيا، رفع المشاركون في تظاهرة جابت شوارع أغلب المدن الأعلام الفلسطينية، كما أحرقوا العلم الأمريكي والإسرائيلي، مرددين هتافات تنادي بالوحدة العربية والإسلامية، في وجه الكيان الإسرائيلي، ونصرة أهالي غزة.