منوعات

ثلاثة أثرياء يتنافسون على لقب أول «تريليونير» في العالم

صناعات الفضاء ستكون المفتاح لثروات هائلة

فريق التحرير

في عصر أصبح فيه رقم مليون رقمًا ضعيفًا عندما يأتي الحديث عن ثروات أغنى الشخصيات في العالم، بات من المتوقع أن نستقبل قريبًا أول «تريليونير» في العام 2024 على أكثر تقدير، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي صنداي» البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة أشخاص في العالم وهم: جيف بيزوس، وريتشارد برانسون، وإيلون ماسك، يتنافسون على جمع ثروة تصل إلى تريليون (ألف مليار) دولار، والسباق يحتدم فيما بينهم للوصول لهذا اللقب أولًا.

وقالت الصحيفة، إن الثروة الضخمة ستنهمر على هؤلاء من خلال التنافس في مجال الصناعات المرتبطة بالفضاء والاستكشاف فيما وراء كوكب الأرض؛ حيث استخراج المعادن والاستيطان البشري على الأجسام القريبة من الأرض (كالقمر أو المريخ) سيغدق أموالًا طائلة على أي شخص يعمل في هذا المجال.

وقال خبراء إن ثلاثة من أغنى الرجال في العالم حاليًا يعملون في مجال صناعات الفضاء، وهم من المليارديرات؛ أي أن ثرواتهم تتجاوز عدة مليارات من الدولارات.

وهؤلاء الثلاثة هم الأمريكي جيف بيزوس المدير التنفيذي ومؤسس شركة «أمازون»، والثاني هو البريطاني ريتشارد برانسون مؤسس شركة «فيرجن جالاكتيك» التي تعتزم تقديم رحلات تجارية فضائية خاصة. أما الثالث فهو الأمريكي إيلون ماسك ، الملياردير المهووس بالفضاء وصاحب شركة «تيسلا» ومؤسس «سبيس إكس» لاكتشاف الفضاء.

وفي هذا الصدد، ركزت شركة التكنولوجيا «آر إس كمبونانت» على مشروعات المليارديرات الثلاثة في مجال غزو الفضاء لتحديد من سيهيمن منهم أولًا على الصناعة التي تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات.

وقالت الشركة إن استكشاف الفضاء لم يعد مقصورًا حصرًا على العلماء وحدهم، فقد دخل إلى المجال مشاهير ورجال أعمال ومن سيكون له السبق من بينهم؛ سيزيد ثروته إلى حوالي تريليني دولار بحلول عام 2024.

وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت شركة «بلو أوريجين» أنها ستبدأ بيع التذاكر التجارية للسفر على متن مركبتها الفضائية «نيو شيبرد» في وقت ما من العام الجاري، وذلك في أعقاب نجاح التجارب التي أجريت في صحراء تكساس، كما أكد برانسون أن السفر التجاري إلى الفضاء بواسطة شركته سيبدأ هذا العام عبر شركته «فيرجن جالاكتيك».

مرر للأسفل للمزيد