جونسون آند جونسون  
منوعات

8.9 مليار دولار تحل أزمة قضية «جونسون آند جونسون» ومسحوق التلك المسبب للسرطان

فريق التحرير

كشفت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء، عن عرض شركة الأدوية الأمريكية «جونسون آند جونسون»، اتفاقًا بـ8.9 مليار دولار، لإنهاء جميع الدعاوي المرفوعة ضدها في أمريكا، وذلك بخصوص بيع مسحوق التلك المسبب لمرض السرطان.


وقالت الشركة في بيان، إن الاتفاق «سيحل بشكل عادل وفعال جميع الشكاوى، التي تشير إلى أن مسحوق التلك يحتوي على مادة الأسبستوس الذي يتسبب في سرطان المبيض»، وفقًا للشرق.

وأضافت الشركة في البيان أن الصفقة لا تشكل اعترافاً بالذنب، مؤكدة أن منتجاتها التي تحوي مسحوق التلك آمنة، رغم أنها سحبتها من أسواق أمريكا الشمالية.

وأوضحت «جونسون آند جونسون» أن الاتفاق الذي أُعلن عنه، وقد تمتد مدفوعاته من جانب شركة تابعة للمجموعة العملاقة على أكثر من 25 عامًا، من شأنه أن يُنهي جميع الأزمات بخصوص مسحوق التلك.

وذكرت الشركة أن أكثر من 60 ألف مدع وافقوا على هذا الحل؛ حيث قال أحد المسؤول القانونيين في الشركة: «الشركة لا تزال تعتقد أن هذه الشكاوى لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الجدارة العلمية، لكن هذا الاتفاق سيتيح تعويض المدّعين في غضون فترة زمنية معقولة».

وكانت محكمة استئناف في ولاية ميزوري الأمريكية، قد اعتبرت أن المجموعة باعت عن عمد منتجات تحتوي على «الأسبستوس للمستهلكين»؛ حيث أدى إلى معاناة جسدية ونفسية قوية.

كما أعلنت «جونسون أند جونسون» في مايو من العام 2020، وقف بيع هذا المسحوق الذي يحتوي على التلك في الولايات المتحدة وكندا؛ حيث انخفضت المبيعات بسبب عدم ثقة المستهلكين بالمنتج بعد الاتهامات التي وجهت إلى الشركة.

وتواجه جونسون آند جونسون عشرات الآلاف من الدعاوى القضائية من نساء يزعمن أن مسحوق التلك يتسبب في إصابتهن بسرطان المبيض، لكن الشركة كررت وجهة نظرها بأن عقودًا من الأبحاث المستقلة تظهر أن المنتج آمن للاستخدام.

وقالت وكالة رويترز إن سجلات الشركة الداخلية وشهادة التجربة وأدلة أخرى أظهرت أنه منذ عام 1971 على الأقل إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت نتائج فحص بودرة التلك الخام والمساحيق النهائية من جونسون آند جونسون إيجابية في بعض الأحيان بالنسبة لكميات صغيرة من الأسبستوس.

مرر للأسفل للمزيد