منوعات

3 دول تمدد تعليق الرحلات الجوية إلى بكين وشنجهاي

بسبب تفشي فيروس كورونا..

فريق التحرير

أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، اليوم الجمعة، عن تمديد تعليق الرحلات الجوية من بكين وشنجهاي وإليهما حتى الـ28 من مارس المقبل؛ بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.

كما أعلنت الخطوط الجوية الدولية السويسرية والخطوط الجوية النمساوية عن قرارهما تمديد تعليق الرحلات الجوية إلى المدينتين الصينيتين حتى هذا التاريخ.

وكانت لوفتهانزا قد أعلنت في بادئ الأمر تعليق الرحلات الجوية إلى الصين حتى فبراير الحالي.

كما ذكرت لوفتهانزا في وقت سابق أنها ألغت تسيير رحلات إلى وجهات أخرى من البر الرئيسي للصين، مثل مدن نانجينج وشنيانج وتشينجداو، حتى نهاية مارس.

وفي وقت سابق أعلنت شركات إير فرانس، وكاي إل إم، وفيرجن أتلانتك، وإيبيريا؛ تمديد تعليق رحلاتها إلى الصين لأسابيع عدة مع استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد، فيما انتقلت المخاوف إلى هونج كونج.

ومنذ نهاية يناير، علقت شركات طيران عدة -بينها إير فرانس وبريتش إيرويز وإير كندا ولوفتهانزا وأمريكان إيرلاينز ويونايتد أيرلاينز ودلتا- رحلاتها إلى الصين القارية في محاولة لكبح انتشار الفيروس.

ومع بروز طبقة وسطى ميسورة، باتت الصين عاملًا محركًا للنقل الجوي.

وفي الأشهر العشرة الأولى من 2019، سجَّلت الملاحة الجوية زيادة بنسبة 8,5% على صعيد النقل الداخلي مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2018، بحسب معطيات المنظمة الدولية للنقل الجوي (ياتا) التي تضم 290 شركة.

وأعلنت إير فرانس وكاي إل إم تمديد تعليق رحلاتهما إلى الصين القارية حتى الخامس عشر من مارس. وبحسب تطور الوضع، تستأنف الشركتان تدريجيًّا رحلاتهما من شنجهاي وبكين وإليهما اعتبارًا من السادس عشر من مارس 2020 مع توقع «العودة إلى برنامج الرحلات العادي في 29 مارس» على أن يشمل ذلك مدينة ووهان (مركز الوباء).

كذلك أعلنت شركة فيرجن البريطانية أن وقف الرحلات بين مطاري هيثرو وشنجهاي سيُمدَّد حتى 28 مارس، فيما مدَّدت شركة إيبيريا الإسبانية رحلاتها إلى شنجهاي حتى نهاية أبريل.

ولم يتم حتى الآن تقييم التداعيات المالية لهذا القرار على شركات الملاحة والمطارات.

وازدادت في الأعوام الأخيرة الرحلات الجوية، وخصوصًا بين أوروبا والصين.

وأفادت ياتا، في يناير، بأنه مقارنةً بعشرة أعوام خلت فإن «450 مليون راكب إضافي ينتقَّلون سنويًّا من الصين وإليها».

وإذ أقرت المنظمة بأن «خطر تفشي الفيروس يمكن أن يتسبب باضطراب كبير»، لاحظت أن «التاريخ يثبت أن أي تأثير في النقل الجوي يبقى مؤقتًا».

وأضافت أنّ فيروس سارس (متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد) الذي تحوَّل إلى وباء قاتل بين 2002 و2003 «كان له التأثير الأقوى في حجم الحركة» الجوية.

وتابعت: «في مايو 2003 عندما كان الوباء في ذروته، تراجعت العائدات الشهرية عن كل راكب لدى شركات الطيران في منطقة آسيا المحيط الهادئ بنسبة 35% مقارنةً بالفترة التي سبقت الأزمة».

وقالت أيضًا إن «انعدام الثقة والمخاوف من عدوى عالمية طالت بتأثيرها سوق السياحة الترفيهية والأعمال الصادرة من المنطقة وداخلها وإليها، متسببةً في خسائر قيمتها ثمانية مليارات» دولار على مدى العام بالنسبة إلى الشركات في منطقة آسيا المحيط الهادئ.

وأغلقت الصين العديد من مدنها، وحظرت رحلات مواطنيها داخل البلاد وإلى الخارج في مسعى لاحتواء انتشار الفيروس.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد