منوعات

وزيرة إماراتية: حسمنا خطوة قبل التوجه إلى المريخ 15 يوليو

وضع مسبار «الأمل» في كبسولة الإطلاق..

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

حقق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» إنجازًا جديدًا بعد إدخال المسبار بنجاح في كبسولة الإطلاق، وتثبيت هيكله المكيانيكي بالقاعدة المخصصة، ثم وضع الكبسولة بنجاح أعلى صاروخ الإطلاق، تمهيدًا لإقلاعه من قاعدة تانيجاشيما الفضائية باليابان، يوم 15 يوليو الجارى .

وقال مسؤولون عن المشروع للصحفيين، اليوم الثلاثاء: تجرى حاليًا الاختبارات والمراجعات النهائية قبيل الإطلاق لضمان جهوزية المسبار للمهمة التاريخية، وقبل وضع المسبار في الكسبولة تم الانتهاء من عملية تغطيته بغلاف حراري لحمايته من تضاريس وأجواء الفضاء والتغيرات الحادة في درجات الحرارة ما بين الارتفاع والانخفاض الشديدين خلال الرحلة كاملة.

ويلي ذلك عمليات مشتركة مع شركة ميتسوبيشي لشحن بطاريات المركبة الفضائية وإعداد الصاروخ للإقلاع، وكذلك تشغيل المسبار للتأكد من جهوزيته، ويبلغ وزن الصاروخ الذي سيحمل «مسبار الأمل» إلى الفضاء في رحلته لاستكشاف الكوكب الأحمر 289 طنًا، بينما يبلغ طوله 53 مترًا، وسيستمر فريق المشروع في إجراء المراجعات والاختبارات قبل العد التنازلي النهائي، الذي يبدأ قبل 16 ساعة من الإقلاع.

وقالت وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، سارة الأميري، قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ: «تسير التجهيزات والاختبارات النهائية قبيل إطلاق مسبار الأمل، في أول مهمة عربية وإسلامية لاستكشاف المريخ، بدقة وفقًا للجدول المعتمد سلفًا».

وانتهى فريق العمل الذي يضم كوادر إماراتية شابة والمتواجد حاليًا في مركز الإطلاق في اليابان من إنجاز مرحلتين مهمتين من مراحل المشروع، بعد نجاحه في وضع المسبار داخل كبسولة الإطلاق، ثم وضع الكبسولة أعلى الصاروخ الذي سيحملها إلى الفضاء، بالتزامن مع التأكد من سلامة وكفاءة أنظمة الدفع، ونظام الطاقة، وأجهزة الاتصال الخاصة التي تم تطويرها بأعلى درجات المهارة خلال السنوات الماضية».

وأضافت أنَّ مسبار الأمل يعد أحد أكبر المشروعات العلمية العالمية التي أنجزتها دولة الإمارات، كما يعد تأكيدًا للجميع على أننا قادرون في دولة الإمارات والعالم العربي على إنجاز مشاريع ضخمة وقفزات علمية.

مرر للأسفل للمزيد