وصل تسرب النفط الغامض الذي ضرب ساحل البرازيل قبل شهرين إلى أرخبيل أبروليوس، وهو متنزه بحري وطني يضم أكبر تنوع بيولوجي في جنوب المحيط الأطلسي، وتوجد بها المياه التي يهاجر إليها الحوت الأحدب للتكاثر.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج أن وزير الدفاع فرناندو أزيفيدو إي سيلفا حلّق فوق الجزر الخمس التي تضم متنزه أبروليوس الواقع قبالة الساحل الجنوبي لولاية باهيا شمال شرقي البرازيل، الأحد لمراقبة تأثير التسرب.
وقالت البحرية البرازيلية أول أمس السبت، إنه تم رصد بقع صغيرة من النفط في بعض المواقع، ويهدد النفط الشعاب المرجانية الحساسة للغاية في أبروليوس.
وأدى التسرب النفطي وتأثيره إلى إعادة البرازيل إلى دائرة الضوء فيما يتعلق بالكوارث البيئية، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لمزاد النفط الأغلى في العالم يوم الأربعاء المقبل.
وفي أغسطس، أثارت حرائق غابات الأمازون المطيرة ردود فعل دولية ضد الرئيس جاير بولسونارو، المحافظ الذي يدعم تنمية الموارد الطبيعية في المنطقة.
وبدأ النفط ينجرف على طول شواطئ البرازيل في 30 أغسطس، مما لوث المناطق السياحية ذات الشعبية، وأدى إلى وفاة السلاحف البحرية وأبعد الصيادين.