تؤكد الجمعية الأمريكية للسكري أن مرضى السكري، بنوعيه الأول والثاني، الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات وأعراض حادة من فيروس «كورونا» المستجد، وكذلك من أي فيروس آخر.
ويمكن أن تؤدي الإصابة بأمراض القلب أو المضاعفات الأخرى، بالإضافة إلى مرض السكري، إلى تفاقم فرصة الإصابة بمرض خطير من «كورونا»، مثل الالتهابات الفيروسية الأخرى، لأن أكثر من مرض واحد يجعل من الصعب على الجسم محاربة العدوى.
كما تؤدي العدوى الفيروسية إلى زيادة الالتهاب أو التورم الداخلي لدى مرضى السكري، ويحدث هذا بسبب نسبة السكر في الدم، ويمكن أن يساهم الالتهاب في مضاعفات أكثر خطورة.
ولهذا نصحت الجمعية بأنه يمكن التقليل من خطر المعاناة بالأعراض الخطرة من الفيروس، إذا أحسن مريض السكري إدارة مستوى السكر بشكل جيد.
وفي هذا الصدد، قدمت وزارة الصحة المصرية مجموعة من النصائح لمرضى السكري عند الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، بهدف الحفاظ على سكر الدم عند مستوى معين وتجنب تدهور الحالة.
وتشمل تلك النصائح عمل تحليل السكر أكثر من مرة يوميا، للتأكد من اقترابه للنسبة المثالية، الاهتمام بالطعام الصحي، النوم جيدا، شرب الكثير من الماء، التواصل المستمر مع الطبيب المختص.
وتشير قاعدة متزايدة من الأدلة إلى أن الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري في الأشهر التالية للإصابة بفيروس «كورونا».