قدَّمت مدينة الملك سعود الطبية مجموعة من النصائح التي تساعد على الوقاية من سرطان الرئة، من خلال اتباع بعض الإرشادات المهمة مثل الإقلاع عن التدخين الذي يعدّ المسبب الأول للإصابة بهذا المرض الخبيث.
كما نصحت المدينة بتجنب التدخين السلبي وممارسة الرياضة بشكل يومي ودوري وتقليل الوزن الزائد وتناول طعام صحي ومتوازن والابتعاد عن القلق والتوتر وأخذ التطعيمات لتجنب الإصابة بالأمراض خاصة تطعيم مرض السل الرئوي، والابتعاد عن الهواء الملوث واستنشاق الهواء النقي.
جاء ذلك على لسان مدير إدارة الخدمات التنفسية بالمدينة أيمن السالمي، مضيفًا بقوله: هو نوع من الأنواع الشائعة من السرطانات والأورام الخبيثة، ويعرف سرطان الرئة بأنه انتشار الخلايا السرطانية في الرئتين الناشئة عن نمو غير طبيعي لخلايا الرئة والقصبات الهوائية حيث تبدأ بالتكاثر بشكل غير طبيعي وبدرجة كبيرة جدًا مما يؤدي إلى تشكل الورم في الرئة.
وأوضح السالمي أن العوامل الأخرى التي قد تؤدّي للإصابة بسرطان الرئة تشتمل على استنشاق الغازات السامة والتعرض للمعادن السامة مثل الأرسينيك والكروميوم والنيكل وغيرها والإصابة بمرض رئوي سابق أو حدوث التهابات رئوية متكررة، وأيضًا إصابة أحد أفراد العائلة بسرطان الرئة والتعرض للأشعة، إما بغرض العلاج أو بغرض إجراء الفحوصات مثل فحص الأشعة المقطعية.
وأشار إلى أنَّ من أعراض سرطان الرئة التي تدل على الإصابة هي السعال المستمر والذي قد يكون مصحوبًا بالدم أحيانًا مع ترافق الدم بالقشع والشعور بألم حارق في منطقة الصدر ينتشر إلى ما بين لوحي الكتف في الظهر أو إلى الكتفين يترافق مع الضحك أو السعال أو التنفس العميق والصفير في الصدر وبحة في الصوت وفقدان الوزن وفقدان الشهية وضيق التنفس وانقطاعه والضعف والتعب العام والتقاط العدوى مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية الذي لا يتحسن، أو يعاود الهجوم مرارًا.
وشدَّد السالمي على ضرورة تعايش مرضى سرطان الرئة من خلال الالتزام بتعليمات وقواعد الطبيب و تجنب إجهاد النفس والابتعاد عن التوتر والقلق والمحافظة على الغذاء الصحي المناسب والمتوازن وممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومراجعة الطبيب بشكل دوري والإقلاع عن التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي.