السفير عبدالرحمن الحربي وممثل «ملكية العلا» عبدالرحمن الطريري 
منوعات

افتتاح معرض «العلا».. واحة العجائب في الجزيرة العربية بالعاصمة الصينية بكين

فريق التحرير

افتتحت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في العاصمة الصينية بكين، معرض "العلا: واحة العجائب في الجزيرة العربية"، وذلك في القصر الإمبراطوري، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية من المملكة والصين.

وحضر حفل الافتتاح الرسمي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية عبدالرحمن الحربي، وممثل الهيئة الملكية لمحافظة العلا رئيس قطاع التواصل والعلاقات العامة عبدالرحمن الطريري، وعدد من المسؤولين الصينيين، والسفراء من الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى الصين.

ويقام معرض "العلا: واحة العجائب في الجزيرة العربية"، بالشراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والوكالة الفرنسية لتطوير العلا، ويفتتح أبوابه للجمهور العام ابتداء من يوم غد وحتى 22 مارس المقبل، متضمنًا كل موقع جوانب فريدة من تاريخ العلا الغني،

ويضم معالم بارزة، مثل تماثيل دادان التي كانت موطنًا للمملكتين الدادانية واللحيانية، وأفلامًا عن المقابر المنحوتة في الجبال الحجرية في الحجر، وبعض المستكشفات الأثرية البرونزية من الموقع، الذي يعد المدينة الجنوبية الرئيسية للمملكة النبطية، وأول موقع مسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو في المملكة.

ويقام المعرض، في القصر الإمبراطوري والمسمى "المدينة المحرمة" المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويحوي عددًا من الأجنحة والمعروضات والقطع الأثرية والتراثية التي تحويها المواقع التاريخية في العلا، وكذلك عدد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تحقيقها رؤية العلا المتماشية مع رؤية السعودية 2030.

ويحوي المعرض أكثر من 235 قطعة من المنحوتات والفخاريات والنقوش، منها 50 قطعة تُعرض للمرة الأولى، حيث يصطحب زواره في رحلة زمنية عبر التاريخ، من خلال أربع محطات أساسية، من دادان إلى الحجر ثم مدينة القرح الأثرية وصولا إلى البلدة القديمة في العلا، كما يضم المعرض أعمالاً للمصور يان أرثر بيرتراند، تجسد جمال الطبيعة في العلا وغناها الثقافي.

ويعد معرض "العلا: واحة العجائب في الجزيرة العربية"، هو الثاني بعد نجاح الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في تنظيم نسخته الأولى في العاصمة الفرنسية باريس خلال العام 2019، حيث تهدف الهيئة الملكية إلى مشاركة إرث العلا مع العالم، وفتح قنوات التواصل الثقافي وإثراء تاريخ الإرث الإنساني وذلك وفقًا للتوجهات الوطنية.

مرر للأسفل للمزيد