أعلن مشروع سلام للتواصل الحضاري ختام فعاليات مناقشة وتقييم المشروعات التخصصية لبرنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي في نسخته الثالثة الافتراضية التي انطلقت فبراير الماضي، واستمرت فعالياتها عبر منصة الاتصال المرئي (zoom).
ووجه مشروع سلام للتواصل الحضاري، عبر حسابه الرسمي الموثق بموقع التغريدات القصيرة "تويتر"، رسالة أعرب فيها عن شكره لكافة المشاركين في تقديم المشاريع التخصصية لليوم الثالث والأخير ضمن برنامج القيادات الشابة للتواصل العالمي.
وكشف مشروع سلام للتواصل الحضاري، أن الخريجين شاركوا بعشرة مشروعات تخصصية تضمنت عروضًا تنوعت بين: القيم السعودية والتواصل مع العالم، وجهود المملكة في التواصل الحضاري مع العالم، ودور الفنون والآداب في عكس الصورة الحضارية للمملكة، وجهود المملكة في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح مشروع سلام للتواصل الحضاري، أن عروض الخريجين تضمنت مشروعات حول جودة الحياة واستدامة المدن ودورها في الصورة الذهنية عن المملكة، والمساعدات الإغاثية والإنسانية للمملكة، ورؤية 2030 والمكانة الدولية للمملكة، والتنمية الوطنية والشراكة المتوازنة في دعم وتمكين المرأة السعودية، والشباب السعودي ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمواطنة العالمية والقيم المشتركة.
وانطلقت النسخة الثالثة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي أحد مبادرات مشروع سلام للتواصل الحضاري، في الثاني من شهر فبراير الماضي، واستمر حضورياً بشكل مباشر لمدة 6 أسابيع من مجمل 12 أسبوعاً.
وضم برنامج تأهيل القيادات الشابة أكثر من ٦٠ متدرباً ومتدربة، وشارك فيه أكثر من (15) خبيراً محلياً ودولياً، قدَّموا أكثر من ٢٤ ورشة عمل ودورة تدريبية مباشرة، على مدار 3 أشهر "مدة البرنامج"، تخللها تدريب مكثَّف وتطبيقات عملية، مع دراسة ومناقشة واقع الصورة الذهنية باستمرار، وتطبيق مبادرات شبابية وطنية ذات صبغة عالمية كشرط لاجتياز البرنامج والحصول على دبلوم التواصل العالمي.
وعقب تفاقم أزمة فيروس كورونا المستجد، وخضوع عدد من دول العالم من بينها المملكة لإجراءات احترازية واستثنائية للحد من انتشار المرض، عقد مشروع سلام للتواصل الحضاري أكثر من 25 لقاءً افتراضياً لمتابعة أعمال المشاريع، إضافة إلى ٣ جلسات دعم للمشاريع، بواقع ٤٠ ساعة عمل افتراضية "عن بعد"، عبر منصتي بلاك بورد، وzoom .
وساهم مشروع سلام للتواصل الحضاري في نسخه الثلاث بتخريج أكثر من 180شاباً وشابة من مختلف الفئات العمرية ما بين (19 -32) عاماً، ومن مختلف التخصصات، التي بلغ عددها 15 تخصصاً علمياً وإنسانياً، ساهموا في تفعيل دورهم تجاه وطنهم في المؤتمرات الدولية، وإخراج أكثر من 22 مبادرة نوعية جديدة من ضمنها ٧ مبادرات شاركت في عدد من المحافل الدولية بفاعلية.
كما شارك الخريجون في أكثر من 104 مؤتمرات، توزّعت على 36 دولة، شملت 5 قارات، وبواقع 500 ساعة دولية، كما تمَّ تقديم أكثر من 15 ورشة عمل دولية بواقع 11 تعاوناً دولياً، قُدِّم من خلالها أكثر من 25 مقترحاً وتوصية، لتشكل أحد روافد المؤسسات الوطنية في صنع القرار.
اقرأ أيضًا :