منوعات

أخصائية أمراض الدم تحذر من التهاون في علاج الإنفلونزا

فريق التحرير

حذرت أخصائية أمراض الدم، الدكتورة ديانا كيم، من عواقب عدم علاج الإنفلونزا، لافتة إلى أنها تؤدي إلى التهاب الشغاف (بطانة القلب).

ووفقا لموقع RTعربي، أوضحت ديانا كيم أن هذه المضاعفات لا تقل خطورة عن تلك التي يسببها "كوفيد-19"، مشددة على ضرورة علاج الإنفلونزا بصورة تامة.

وتقول الأخصائية: "تنتمي الإنفلونزا إلى الأمراض الفيروسية المعدية الشديدة، ولها عواقبها ومضاعفاتها. فمن الممكن أن تسبب التهاب الشغاف وعضلة القلب وهذا ما يلاحظ عادة بعد الإصابة بالإنفلونزا".

واستطردت: "كما تصيب الكلى، لذلك بعد التعافي منها ينصح بإجراء تحليل شامل للبول، لأن الشخص قد لا يشعر بأي ألم في الكلى، حتى عندما تكون مصابة".

وتضيف، "يمكن أن تسبب الإنفلونزا أي مرض من أمراض المناعة الذاتية ونقص الصفيحات الدموية وإصابة المفاصل وغير ذلك بما فيها التهاب الدماغ".

وتشير الخبيرة إلى أن هذه المضاعفات تظهر عادة بعد مضي شهر على الإصابة بالإنفلونزا. وغالبا ما تكون ناجمة عن العودة مبكرا إلى النشاط اليومي المعتاد، أي عندما لا تزال مناعة الجسم ضعيفة ولم تعد إلى حالتها الطبيعية.

وتضيف، في حالة مسار هادئ للمرض، يحتاج المريض للشفاء التام في المتوسط من 10 أيام إلى أسبوعين.

اقرأ أيضاً

مرر للأسفل للمزيد