احتلت الفاشونيستا الكويتية سارة الكندري وزوجها أحمد العنزي، ترند جوجل على مستوى الوطن العربي، خاصةً بعدما رفضت النيابة الكويتية إخلاء سبيلهما على خلفية اتهام الزوجين بنشر فيديو فاضح ومثير للغرائز.
وألقت الشرطة الكويتية، الأربعاء الماضي، القبص على الفاشونيستا سارة الكندري وزوجها أحمد العنزي، بعدما أثارا الرأي العام بنشر مقطع مصور لهما وصفه بعض مغردي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأنه غير لائق وخادش للحياء.
سارة الكندري وزوجها يظهران في فيديو خادش للحياء
وظهرت سارة الكندري في المقطع المصور وزوجها يمشط شعرها، لكن تحقيقات النيابة الكويتية أوضحت أن الزوجين تعمَّدا نشر الفيديو بأسلوب مستفز لإثارة المتابعين حتى يتلقيا انتقادات حادة، ليقوما على إثرها برفع دعاوى قضائية بحق المتجاوزين، بحسب مواقع إخبارية.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر أمني لم تفصح عن اسمه قوله: «المباحث الجنائية عقب انتشار فيديو سارة الكندري وزوجها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حرَّكت دعوى إلى النيابة العامة حملت مسمى الإخلال بالآداب العامة».
وأشار المصدر ذاته إلى أن النيابة العامة في الكويت كلفت المباحث بضبط كل من سارة الكندري وزوجها، كما جرى تشكيل فرقة من رجال المباحث لتحديد هويتهما، وأسفرت التحريات عن تحديد مسكنهما ومداهمته وضبطهما وإحالتهما إلى مكتب التحقيقات.
سارة الكندري وزوجها: لم نرفع دعاوى قضائية إلا على المشاهير
وقبل إلقاء القبض على سارة الكندري وزوجها، ظهرا في مقطع مصور على حسابها الرسمي يوضحان فيه أنهما لم يرفعا أي دعاوى قضائية على متابعيهما على «تويتر» و«إنستجرام» الذين سبوهما، إلا على المشاهير منهم.
وقال العنزي زوج سارة الكندري في المقطع المصور: «نحن لم نتقدم بالشكوى ضد أي من أحاب التعليقات المسيئة لنا، لكن رفعنا دعاوى قضائية على المشاهير الذين سبونا وذمونا»، مشيرًا إلى أنه وزوجته سارة الكندري يتقبلان النقد.
وعقب نشر سارة الكندري وزوجها المقطع المصور، تلقيا عاصفة من النقد، خاصةً من جمهور موقع «إنستجرام»؛ حيث قال المعلقون: «ما دمت جالسًا في أرض الكويت الغالية، فاحترم التقاليد والعادات، وإذا ما احترمت التقاليد احترم الأنظمة وقوانين النشر.. النيابة عندها حق في مثل هذه المقاطع».
غير أن النيابة العامة في دولة الكويت أمرت، أمس الخميس، باستمرار حجز الفاشنيستا سارة الكندري وزوجها أحمد العنزي على ذمة التحقيق حتى يوم الأحد، بتهمة مخالفة الآداب العامة في مواقع التواصل الاجتماعي، كما رفضت طلب إخلاء سبيلهما، وفق حساب «أمن ومحاكم» الكويتي على «تويتر».
اقرأ أيضًا: