قالت الأخصائية النفسية نوف القنيبط، إن تجربة الطلاق يمكن أن تؤثر على الأطفال مستقبلا خلال حياتهم الزوجية إيجابا وسلبا.
وأضافت، خلال لقائها ببرنامج «يا هلا»، المذاع على قناة روتانا خليجية، أن التأثير الإيجابي لذلك على الابن حال زواجه تتمثل في تأنيه في اختيار الزوجة ومزيد من التمسك باستقرار الحياة الزوجية ومحاولة إنجاح العلاقة، لكنه إذا تعامل مع الأمر بشكل سلبي فإنه يستهين بالعلاقة الزوجية.
وأكملت الأخصائية، أن إنهاء الحياة الزوجية ينبغي أن يكون بطريقة لائقة لأن الطفل حينما يكبر يحاسب والديه على ذلك، مشيرة إلى أن بعض العائلات لديهم قدر من النضج ولا يحكمون على الأبناء في حال طلاق الوالدين، لأنه ليس من المنطق تحميل الأبناء مسؤولية فشل زواج والديهم أو إلصاق وصمة عار بهم.
وواصلت، أن الطلاق الذي يتم بطريقة غير سوية، يحمل تداعيات على الأطفال مثل: التأتأة والتبول اللاإرادي والشعور بالخوف ونوبات الهلع، ويبدأ ذلك من عمر ثلاث سنوات حتى 15 عاما وخصوصا حال كان ارتباط الطفل قويا جدا بالأب أو الأم، وإتمام الطلاق دون تمهيد للطفل، مشيرة أن الابن في عمر المراهقة يحاول الاستفادة من الوالدين مما يتطلب التنسيق بينهما في تربية المراهق – حتى بعد الانفصال - .