قالت استشارية الطب النفسي، سمراء منصور، إن «الأسباب الرئيسية لحدوث الرهاب الاجتماعي غير معلومة».
وتابعت الاستشارية، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن «العامل الوراثي والجيني له دور مهم في الرهاب الاجتماعي، بالتوازي مع دور الظروف البيئية المحيطة».
وأردفت استشارية الطب النفسي، أنه قد توجد «قابلية جينية» لحدوث الرهاب الاجتماعي والذي يظهر من خلال عوامل الحياة ومشاكلها، مشيرة إلى أهمية التركيز على الأطفال والمراهقين.
وتابعت: أعراض الرهاب الاجتماعي قد تظهر في المرحلة الابتدائية وتتطور في المرحلة الجامعية، وربما يكون الإنسان صاحب كفاءة وينجز الكثير من المهام، لكنه يتفادى مواجهة الجمهور فيتلعثم ويرتجف صوته ويحمر وجهه نتيجة أعراض الرهاب الاجتماعي.