منوعات

عودة كورونا.. دراسات طبية توضح خصائص جديدة للفيروس

تشمل المناعة الذاتية ولقاح الإنفلونزا الموسمية

فريق التحرير

تُواصل الدراسات الطبية التي يُجريها العلماء والأطباء والمتخصصون بالعلوم البيولوجية، كشف خصائص فيروس كورونا المستجد «COVID-19» الذي عاد يهدد بالتفشي في موجة ثانية جديدة.

وفي هذا الإطار، كشفت دراسات طبية حديثة، أن الأجسام المضادة التي تُكوِّنها المناعة الذاتية للمتعافين من الإصابة بفيروس كورونا؛ لا يمكنها القضاء على الفيروس المسبب لعدوى كوفيد-19.

لقاح الإنفلونزا في مواجهة كورونا

وكشفت دراسات جديدة أن الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي قد يوفر الحماية الحيوية ضد مرض كوفيد- 19 الناتج عن فيروس كورونا المستجد، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وأظهرت دراسة أجرتها هيئة الصحة العامة في بريطانيا، أن خطر الوفاة يتضاعف إذا تزامن مرض الإنفلونزا الموسمية مع كوفيد- 19، في وقت استمرت فيه المحاولات الحكومية للحصول على عدد أكبر من اللقاح لتلبية الطلب المتزايد عليه في أوروبا.

في هذا السياق، أكَّدت دراستان في إيطاليا والبرازيل، فحصتا أكثر من 100 ألف مريض؛ أن التطعيم الروتيني ضد الإنفلونزا يقلل دخول مرضى الكورونا إلى المستشفيات، والحاجة إلى العناية المركزة لدى بعض المصابين.

وقال الخبراء في جامعة ميلانو الإيطالية وجامعة ساو باولو البرازيلية؛ إن الأدلة كانت مقنعة للغاية لدرجة أنه يتعين على جميع الحكومات متابعة حملات لقاح الإنفلونزا، باعتبارها من أفضل الطرق لحماية السكان من فيروس كورونا.

وشدد أستاذ الطب التجريبي في مركز «إمبريال كوليدج لندن» بيتر أوبنشو؛ على أن لقاح الإنفلونزا هو الآن من الأسلحة الوقائية من فيروس كورونا، ومن المحتمل أن يكون أحد الإجراءات الفعالة القليلة التي يمكن اتخاذها هذا الشتاء.

بدورها، تتبَّعت الدراسة البرازيلية أكثر من 90 ألف مريض بالكوفيد، ووجدت أن معدلات الوفيات كانت أقل بنسبة 35% بين الذين تلقوا لقاح الإنفلونزا من الذين لم يفعلوا ذلك.

وخلص كلا الفريقين إلى أن التفسير الأكثر ترجيحًا هو أن لقاحات الإنفلونزا تعمل بطريقة ما على زيادة سرعة الجهاز المناعي؛ إذ يمكنها على الأقل إبطاء مسيرة فيروس كورونا.

إمكانية الإصابة بكورونا مرتين

وأعلن عدد من الباحثين إصابة شاب أمريكي بفيروس كورونا المستجد مرتين، مشيرين إلى أن العدوى الثانية كانت أكثر خطورةً من الأولى، وأكدت الدراسة أنه لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية أو ضعف مناعي يجعله عرضةً بشكل أكبر للإصابة بالفيروس.

وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد تعافى الشاب البالغ من العمر 25 عامًا، في الوقت الحالي. وأجرى باحثون من جامعة نيفادا دراسة علمية على الشاب، نشروها في مجلة «لانسيت» للأمراض المعدية.

وقد ظهرت أعراض الفيروس للمرة الأولى على الشاب الأمريكي في يوم 25 مارس؛ حين كان يعاني من التهاب الحلق والسعال والصداع والغثيان والإسهال. وفي يوم 18 أبريل، أجرى اختبارًا لكورونا جاءت نتيجته إيجابية، إلا أنه شُفي من الفيروس تمامًا بعد ذلك التاريخ بعشرة أيام.

وفوجئ الشاب في يوم 28 مايو بظهور أعراض الفيروس عليه مرة أخرى، ولكن هذه المرة كانت أشد وأخطر، وشملت الحمى والصداع والسعال والغثيان والإسهال ونقص الأكسجين في الدم وضيق التنفس. وفي 5 يونيو الماضي، أجرى اختبارًا للفيروس لتأتي نتيجته إيجابية للمرة الثانية.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد