منوعات

العوامل الوراثية قد تسبِّب العقم!

فحص CGT يتصدَّى لخطر انتقال الإصابة للجيل التالي..

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

قالت عيادة «آي في آي ميدل إيست للخصوبة في مسقط»: إنَّ العوامل الوراثية تمثِّل أحد الأسباب الهامة، التي تؤثِّر على الخصوبة لدى الزوجين؛ ففي بعض الأحيان تظهر تلك المشكلة الوراثية لدى الزوجة، وفي أحيان أخرى تظهر لدى الزوج، وقد يشترك الزوجان في وجود مشاكل وراثية في كلٍّ منهما.

وقد تتسبَّب العوامل الوراثية مثل انحراف الكروموسومات والتهاب بطانة الرحم والأورام الليفية وغيرها من المشاكل الوراثية في الإصابة بالعقم.

وأوضحت عيادة «آي في آي ميدل إيست للخصوبة» أنَّ تقنية التلقيح الاصطناعي في المختبر تعدّ إلى جانب العلاجات الإنجابية الأخرى وسائل تساعد في معالجة الظروف الصحية المتعلقة باضطرابات مثل: الجين المفرد مرض الخلية المنجلية الثلاسيميا التليف الكيسي ومرض «تاي ساكس» وتشوهات الكروموسومات مثل: متلازمة داون والقضايا الوراثية الأخرى، التي ثبت أنها تسبب العقم.

ويتم اختبار المرضى، الذين لديهم مشاكل وراثية محتملة قبل بدء الدورة في علاجات التلقيح الاصطناعي؛ حيث يتم إجراء الفحص الجيني للجنين قبل الزرع (PGS) والتشخيص الجيني قبل الزرع  (PGD)، ويعمل كلا الفحصين على منع انتقال التشوهات الوراثية إلى الجنين، كذلك يُوصى بإجراء تلك الفحوصات في الغالب للمرضى الأكبر سنًا، وللأشخاص الذين عانوا من الإجهاض المتكرِّر غير المبرر، والأشخاص، الذين مرّوا بعدة دورات فاشلة من أطفال الأنابيب.

ويساعد اختبار الوراثة (CGT) في تحديد وجود الجينات، التي تسبّب الأمراض في الزوجين، مما يقلِّل من خطر انتقال تلك الاضطرابات إلى أطفالهم؛ فعندما يكون كلا الوالدين حاملين لطفرة من نفس الجين، فمن الممكن أن يتأثر الطفل أيضًا بنسبة كبيرة.

ويعدّ هذا الاختبار بالغ الأهمية؛ حيث يتم تشخيص إصابة طفل واحد من بين كل 100 طفل بنوع من الأمراض الوراثية، ويمكن اكتشاف ما يصل إلى 600 مرض باستخدام هذه التقنية. وعلى الرغم من أنّه لا يمكن الشفاء من الأمراض الوراثية، إلا أنَّ فحص CGT يعتبر وسيلة فعّالة تساعد في التصدّي لخطر انتقال الإصابة للجيل التالي.

مرر للأسفل للمزيد