منوعات

4 علاجات بديلة لمرض السكرى

أبحاث تحدَّثت عن فاعليتها..

فريق التحرير

عندما يتعلَّق الأمر بالتحكم في نسبة السكر في الدم، فهناك عدَّة طرق معروفة يمكنك اتباعها: ممارسة التمارين بانتظام، تناول الأطعمة منخفضة السكر، الحصول على قسط كافٍ من النوم، إدارة الإجهاد بشكل جيد، وتناول دواء السكري بشكل صحيح..

ولكن كما يعلم أي شخص مصاب بداء السكري من النوع الثاني، فإنَّ الحديث عن اتخاذ كل هذه الخطوات يبدو أسهل من فعلها، ولذلك يتَّجه المرضى إلى البحث عن علاجات بديلة، وقد تندهش بمعرفة أنَّ محاولة البحث عن بعض تلك العلاجات بجوجل على سبيل المثال سيظهر أكثر من 32 مليون نتيجة، مع وجود الكثير من المعلومات الخاطئة التي تدور على شبكة الإنترنت، فأين هي الحقيقة؟

حسب الخبراء فإنَّ الباحثين لم يحدِّدوا بعدُ علاجًا بديلًا لمرض السكري، إلا أنَّ هناك حيلًا غير تقليدية لتحسين إدارة نسبة السكر في الدم، عثر عليها بعض المصابين من خلال تجربتهم الخاصة وأبحاثهم الشخصية، نقدِّم منها بعض ما تدعمه مشورة طبية، ولكن ما يجب معرفته قبل تجربة أي علاج بديل للسكري، هو أنَّه على الرغم من أن بعضها أثبت نجاحًا مع بعض الأشخاص، إلا أنَّه من المهم استشارة طبيبك قبل دمج أي منها في نظامك الغذائي ونمط حياتك.

- البطيخ المر: يشبه القرع الطويل ويشتهر في أمريكا الجنوبية وأجزاء من إفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي، وينصح به بعض أطباء العلاج الطبيعي، وحسب هؤلاء فهو يؤدِّي إلى نتائج جيدة في خفض السكر في الدم، وتؤيد بعض الأبحاث هذه الفكرة؛ فقد لاحظت دراسة نشرت في مجلة علم الطب العرقي أنَّ البطيخ المرّ له تأثير (متواضع) على خفض نسبة السكر في الدم، إلا أنَّ النتائج ليست جديرة بالتوقف عن تناول الدواء الخاص بك، وقد لاحظ الباحثون في الدراسة، أنَّ تأثير البطيخ المر على نقص السكر في الدم كان يعادل تناول أقل من 1000 ملليجرام من (الميتفورمين) يوميًا، وهي جرعة البدء المعتادة لمرضى السكري.

- مكملات المغنيسيوم: ينصح البعض مرضى السكري بتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف والبروتين والدهون الصحية، والتي يمكن أن تكون مفيدة لسكر الدم، لكن يجب على المصابين بداء السكري إعطاء الأولوية للمغنيسيوم؛ لأنَّ هذه المجموعة تميل لأن تكون شحيحة في هذا المعدن، والأبحاث تدعم هذه الفكرة، فقد نشرت مراجعة في مجلة تتبع العناصر البيولوجية، أشارت إلى أنَّ نقص المغنيسيوم المزمن يرتبط بمقاومة الأنسولين، وهو السمة المميزة لمرض السكري من النوع 2، والمغنيسيوم مهم لأنه يساعد في نقل الجلوكوز مما يغذّي الجسم، ومقاومة الأنسولين تمنع حدوث هذه العملية، وإذا لم يكن هناك ما يكفي من المغنيسيوم للقيام بهذه المهمة، فإنَّ كلًا من الأنسولين والجلوكوز يرتفعان، كما أنَّ المغنيسيوم يُنشِّط أيضًا مئات الإنزيمات التي تتحكم في عملية الهضم والامتصاص واستخدام البروتينات والدهون والكربوهيدرات.

- القرفة: يمكن أن تكون إضافة رائعة لنظامك الغذائي، لأنَّ بعض الأبحاث تشير إلى أن التوابل قد تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وقد لاحظت مراجعة نشرت في مجلة طب الأسرة أنَّ القرفة قد تخفض مستويات الجلوكوز في الصيام أو تقلل من الكوليسترول الضار، بالإضافة إلى ذلك لا تعطي القرفة أي كربوهيدرات أو سعرات حرارية من السكر ولا تؤثر في زيادة نسبة السكر في الدم.

- بيكولينات الكروم: أشارت دراسة نشرت في مجلة السكري إلى أنَّ بيكولينات الكروم قد تساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني على تحسين تحمل الجلوكوز وإنتاج الأنسولين والكوليسترول، وحسب الخبراء فإنَّه من غير الواضح بالضبط كيف يعمل الكروم، إلا أنَّ هذا المعدن يبدو أنَّه يعزز من نشاط إشارة الأنسولين ويقلِّل من نسبة السكر في الدم في النهاية، علاوة على ذلك هناك أدلة على أنَّ الأشخاص الذين يعانون من نقص الكروم يميلون إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم أو مقاومة الأنسولين، ولذلك يوصي بجرعة من 200 إلى 500 ميكروجرام فقط يوميًا؛ لأنَّ الكثير من الكروم يمكن أن يؤدِّي إلى تفاقم السيطرة على نسبة السكر في الدم، وأفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من نقص في الكروم هي استشارة الطبيب قبل محاولة إضافته إلى نظامك الغذائي (في شكل خميرة بيرة المتوفر فيها بشكل طبيعي) ومعرفة تأثيره على مستويات السكر في دمك.
 

مرر للأسفل للمزيد