منوعات

مرشحة للبرلمان الإماراتي تثير الجدل بدعوتها إلى تعدد الزوجات

أكدت أنه الحل الأمثل لمكافحة العنوسة

فريق التحرير

أثارت مرشحة للمجلس الوطني بإمارة الشارقة في دولة الإمارات، الجدل بين الناخبين وفي مواقع التواصل الاجتماعي، عقب رفعها شعارات تطالب الشباب بالزواج مرة ثانية وثالثة ورابعة، للقضاء على العنوسة.

وطرحت المرشحة لعضوية المجلس الوطني 2019م عن إمارة الشارقة خولة عبدالعزيز راشد آل علي، ضمن برنامجها الانتخابي، تشجيع الشباب على الزواج مجددًا، وهو ما أثار ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض لآرائها ومقترحاتها، وفقا لصحيفة «البيان».
المؤيدون عبر مواقع التواصل وجدوا في رأي المرشحة خولة «حلًّا لمشكلة العنوسة التي ارتفعت نسبتها في الإمارات»، فيما رأى المعارضون أن ما طرحته خولة يعد أمرًا مستفزًّا للنساء، ويتعارض مع رغبة وإرادة الزوجة الأولى، إضافة إلى أنه سيورط الشباب في فخ الاقتراض لإتمام تكاليف الزواج.

ودافعت المرشحة خولة آل علي عن برنامجها الانتخابي، موضحةً أنه وفقًا للإحصاءات التي اطلعت عليها، فإن هناك نسبة كبيرة من الإماراتيات عوانس، مشيرةً إلى أنه في حال فوزها سوف تقترح حلولًا فعالة مع الجهات المعنية لإيجاد الظروف المناسبة بزيادة عدد الأسر المستقرة اجتماعيًّا وماديًّا لزيادة عدد مواطني الدولة ودعم المجتمع بأجيال واعدة بالخير.

وأكدت أنه مع تزايد عدد الإناث مقارنةً بعدد الذكور، ووجود فئات مثل الأرامل والمطلقات واليتامى والذين فاتهم سن الزواج، فإن التعدد أصبح مطلباً ملحاً، موضحةً أنها ستضع مقترحات ترضي جميع الأطراف قدر الإمكان.

وحول حياتها الشخصية، أوضحت خولة آل علي، أنها غير متزوجة، وأنها حاصلة على دبلوم تكنولوجيا المكتبات وتقنية المعلومات 2005 من كلية التقنية العليا بالشارقة، وطالبة بكالوريوس إدارة الموارد البشرية، ومدربة معتمدة وعضوة بجمعية الإمارات للمستشارين والإداريين.

وكشفت أن المتزوجات العاقلات شجعنها على تلك الخطوة، وأكدن لها أن التعدد «خطوة طيبة تؤدي إلى استقرار الأسر، وتجنب المجتمع التفكك الأسري، خاصةً في ظل ارتفاع العنوسة»، حسب قولها، متوقعةً نجاحها في الانتخابات والحصول على نسبة مرتفعة من أصوات الناخبين الرجال والناخبات العاقلات.

وأضافت أن حل مشكلة العنوسة ليس هو الوحيد ضمن برنامجها الانتخابي؛ حيث إنها طرحت ملفات أخرى مثل البيئة؛ حيث طرحت محورًا باسم «بيئتنا حياتنا» بهدف تحسين البيئة والقضاء على المظاهر السلبية مثل التسول، إضافة إلى القضاء على ظاهرة التنمر بالمدارس.

مرر للأسفل للمزيد