منوعات

الفنون الشعبية تسجل حضورًا لافتًا في دار عنيزة للفنون الشعبية

فريق التحرير

تمثل الفنون الشعبية جزءًا من التراث وتعكس التنوع الثقافي والاجتماعي في المملكة، وتسجل على مر الأيام أشكال السلوك وأنماط التفاعل الاجتماعية في مختلف المناسبات والأحداث التي تقع في محيط الحياة الاجتماعية ، فالأشعار والأهازيج والكلمات الهادفة ترتكز على أصالة أبناء المملكة، وتعكس اعتزازهم بأنفسهم وارتباطهم الوثيق بتاريخهم وعروبتهم.

كما يعد التراث والأهازيج الشعبية في المملكة فنون بدأت منذ حقبة زمنية قديمة وأخذت الأجيال في توارثها، حتى أصبحت المملكة غنية بالألوان التراثية والفنية والشعبية، وتختلف الرقصات والأهازيج من منطقة إلى أخرى مما جعل لكل منطقة فيها فلكلورها الخاص في الرقص والأهازيج والكلمات.

ومن تلك الفرق الشعبية البارزة في منطقة القصيم فرقة "دار عنيزة للفنون الشعبية" التي بدأت منذ أكثر من 50 عامًا على يد 6 رجال حتى أصبحت اليوم من أشهر الفرق الشعبية في المملكة في فن السامري والخبيتي والحوطي والناقوز والسامري والختام والفن النجدي والعرضة السعودية وبعض الفنون الفردية كالربابة والزعابة وغيرها من الفنون الهادفة التي تجد رواجًا كبيرًا من قبل المهتمين ، كما سجلت الدار رسميًا باسم جمعية دار عنيزة للتراث الشعبي في عام 1410هـ ، والفرقة لها مشاركات مستمرة في مهرجان الجنادرية إلى جانب مشاركتها في مهرجانات السياحة على مستوى مناطق المملكة.

ومن الألوان الشعبية التي اشتهرت بها المحافظة "سامري عنيزة " وهو أحد الفنون الخاصة بمحافظة عنيزة ، فهو يقدم على شكل صفين متقابلين من عدة أشخاص ويبدأ الشاعر القصيدة ويردد الصف الذي معه ما قاله ويقوم الصف الثاني بالرد عليه, أما لون الحوطي فهو من الألوان الراقصة التي يقوم بتأديته صفان متقابلان ويقوم الأشخاص في الصفوف بترديد ما يقوله الشاعر ويصاحب ذلك تناوب من بعض الأشخاص بتأدية الرقصات بين الصفين.

ويأتي اهتمام دار عنيزة للتراث الشعبي بقطاع التراث الشعبي في إطار سعيها للمحافظة عليها ونشرها بين فئات المجتمع المختلفة، التي من شأنها إحياء التراث والفن الشعبي السعودي على الأصعدة كلها.

مرر للأسفل للمزيد