وجبة الفطور 
منوعات

في وجبة الفطور.. هذه المكونات تضمن التركيز طوال اليوم

فريق التحرير

الفطور هو الوجبة الأهم على مدار اليوم، وإذا حافظت على المكونات الواجب توافرها في هذه الوجبة فقد تضمن بداية جيدة ليومك، كما ستقطع الطريق على العديد من الأمراض والظواهر الصحية غير المرغوبة مثل زيادة الوزن وقلة التركيز.

بحسب موقع "Eat This Not That"، فإن الإيقاع اليومي وتوقيت الوجبات لهما دور مهم في كيفية هضم الطعام وامتصاصه واستخدامه في الجسم، من هنا تأتي أهمية مكونات وجبة الفطور، وقد تؤثر بشكل إيجابي على وظائف المخ بشكل خاص.

زيادة التركيز

تكسر وجبة الفطور فترة الصيام أثناء النوم، لذا فإن مستوى السكر في الدم عند الاستيقاظ يكون منخفضًا، ما قد يؤثر تلقائيًا على الإدراك. وبالتالي، فإن تناول وجبة الفطور هو أول فرصة في اليوم لتغذية العقل وضبط إيقاع منحنى السكر في الدم.

يمكن أن تشتمل مكونات وجبة الفطور المثالية للتحكم الأمثل في نسبة السكر في الدم على البروتين والدهون الصحية والألياف.

حمية البحر المتوسط

واحدة من أفضل وجبات الفطور هي وجبة الفطور التي تشمل فئات طعام متعددة من حمية البحر الأبيض المتوسط، ومنها بودنغ بذور الشيا مع التوت، وبمقدور هذه الوجبة أن تعزز الدماغ وتمنح شعور بالامتلاء والشبع لساعات.

ويمكن إضافة كوب من التوت للحصول على مضادات الأكسدة القوية والمغذيات الإضافية، وربما تمثل إضافة طبقة من اللوز المقشر والكاكاو الخام قيمة مضافة من المركبات النباتية والدهون الصحية.

تدهور معرفي أبطأ

تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي يتوافق بشكل وثيق مع نظام غذائي على غرار ما يتناوله سكان حوض البحر الأبيض المتوسط يعد مثاليًا للحفاظ على الأداء الأمثل للدماغ.

ورغم أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا النظام الغذائي سيمنع أو يؤخر الاضطرابات المعرفية مثل الخرف، تشير الدراسات إلى أن الالتزام الأكبر بنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يرتبط بتدهور معرفي أبطأ.

تقليل اللحوم المصنعة

يستلزم اتباع حمية البحر المتوسط إعطاء الأولوية للفواكه والخضروات والمأكولات البحرية والدهون الصحية من الزيتون والمكسرات والبذور والبقوليات والأعشاب والتوابل.

كما تشجع حمية البحر المتوسط على تناول منتجات الألبان والدواجن باعتدال والحد من الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة واللحوم الحمراء.

مرر للأسفل للمزيد