قال المختص بالتدريب الرياضي والتثقيف الغذائي محمد الفوزان، إن «معجون الشيكولاتة مليئ بالسكر».
وأبدى «الفوزان»، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، اندهاشه من الأسر التي تعطي أبنائها ذلك المعجون على الرغم من كمية السكر التي يحتوي عليها.
وتابع ، أن «كمية السكر الطبيعية المسموح بها تشمل سكر الفواكه والعسل تصل إلى 6 ملاعق للمرأة يوميا بالحجم الكبير وهي ذات الكمية الموجودة في الفاكهة وحبتين من التمر، بينما يسمح للرجل بتسع ملاعق وللطفل بأربع ملاعق وهي ذات الكمية التي توجد في برتقالة وتمرتين يوميا».
وأكمل المختص بالتدريب الرياضي : المشكلة في «السكر الخفي» الموجود في المخبوزات والحلوى والمشروبات الغازية؛ وهو سكر لا يراه الإنسان، ولكن لو قدَّر كمية السكر الموجود فيه لا يتناوله.
واستطرد «لا أنصح بتناول "النودلز"؛ لأن البعض يظن أنهم تناولوه ولم تحدث لهم أضرار؛ بينما الضرر لا يحدث في يوم واحد»، عارضا تجربته مع «شاب رفض نصيحته بالامتناع عن تناول تلك الأغذية فهبط وزنه إلى 20 كليوجراما بشكل غير صحي»، لافتا إلى عدم ظهور المرض ظاهريا لا يعني عدم خطورة العادات غير الصحية (كالتدخين).
وأردف، أن "الشيبسات" مشكلة كبيرة للأطفال وتنتشر بشكل غريب حتى أصبحت وجبة إفطار رئيسية لبعض الأطفال، ويبدأ ضررها بالأسنان حيث تعلق بها وتتحول مع اللعاب إلى كربوهيدرات وسكريات فيبقى أثرها وتتحول إلى تسوس وتكسر في الأسنان ولا يزيلها المعجون وتزيد الوزن لأنها مليئة بالدهون وتتسبب في حرقان نتيجة ارتجاع حمض المعدة، مندهشا من اعتماد بعض الأسر كليا على "الشيبسيات".
وواصل، أن الطفل مقلد ولو اعتاد وجود الألبان والأجبان ومنتجات الحليب والفواكه يعتاد هذا الغذاء ولا يقبل أكلا دخيلا عن ذلك النمط من الغذاء ولا يستستيغ الأكل الدخيل؛ مما يستوجب بناء الأطفال في البيت على الأطعمة ذات القيمة الغذائية، متابعا: «إن المشروبات الغازية فاقدة القيمة الغذائية، وتصل مشاكلها إلى هشاشة العظام وارتفاع نسبة السكر في الدم وحدوث انتفاخات وتهيجات بالقولون».