اختتمت هيئة تنمية الصادرات السعودية، مشاركتها في الدورة الرابعة لمنتدى أسبار الدولي الذي أقيم هذا العام تحت شعار «السعودية المُلهمِة» برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وتُعد «الصادرات السعودية» راعيًا استراتيجيًا في المعرض وشاركت بجناح تفاعلي بهدف التعريف بالهيئة وخدماتها ورفع الوعي بالتصدير.
وتناول منتدى أسبار المستقبل ودراساته، وتنوعت الفعاليات العلمية بين ورش العمل والمحاضرات العلمية والجلسات والندوات التي يشارك في تقديمها وإدارتها عدد من القيادات المعروفة، حيث شارك به أكثر من 90 متحدثًا من الخبراء والباحثين على المستويين المحلي والدولي من 20 دولة لنقاش أهم التحديات التي تواجه القطاعات الحيوية والاستراتيجية مثل الصناعة، والاستثمار الجريء، والبحث العلمي، والإعلام، وغيرها، بالإضافة إلى استشراف مستقبل هذه القطاعات.
وتعد مشاركة «الصادرات السعودية» في المنتدى متكاملة مع المحور الأول الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 ويناقشه المنتدى وهو «مستقبل الاقتصاد».
حيث تناولت الجلسة الأولى بالمنتدى التي كانت تحمل عنوان «الصناعة في المستقبل», خمسة محاور هي: الثورة الصناعية الرابعة، ودعم استخدام المنتجات المحلية في وزارة الدفاع، وتصنيع السيارات ودورها في تنمية الصناعات المعرفية والتحويلية والتجارة الإلكترونية، ومستقبل اللوجستيات، وكيف نتلقى طرود التجارة الإلكترونية في عام 2025م.
وتعد مشاركة (الصادرات السعودية) في المعرض ضمن جهودها المستمرة الهادفة لرفع الوعي بثقافة التصدير، ودعم المصدرين، وترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الأسواق الدولية، حيث يأتي عمل الهيئة ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وأهدافها الساعية إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي قيمة الناتج المحلي غير النفطي، سعياً لتلبية تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.