تحتفي العديد من العوائل السورية المقيمة، بمنطقة الحدود الشمالية، بقدوم شهر رمضان المبارك، ويبتهجون بلياليه وأيامه بجانب أشقائهم السعوديين أهالي المنطقة بروح التآلف والمحبة في شهر بالخير، ما يعزز الترابط وتبادل الزيارات والأطباق السعودية والسورية.
وقال بشار محمد، الذي يعمل في السعودية منذ ما يقارب 22 عاماً، إنه لم يشعر بالغربة أبداً، خاصة مع تبادله الزيارات الأخوية والأطباق الرمضانية، وجلسات السمر في شهر الخير مع العوائل السعودية في مدينة عرعر، رغم استمراره، وعائلته بإحياء العادات والتقاليد السورية دائماً. جاء ذلك خلال لقاءه "واس"، على هامش الاحتفالية.
بدوره أشار المقيم السوري يحي محمد، أن القهوة السعودية من العادات والتقاليد التي اكتسبها الكثير من السوريين في شهر رمضان المبارك، لافتاً بأن الأطباق الرمضانية السورية المشهورة هي الكبة والمحاشي وبلح الشام وعرق السوس، مع استمتاعهم بالشوربة والأكلات السعودية الحاضرة على موائدهم مثل الجريش والكبسة وغيرها.