منوعات

قيمتها 100 ألف دولار.. التونسية نادية كعبي تفوز بجائزة «إثراء» للفنون

فريق التحرير

أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع مؤسّسة بينالي الدرعية، عن فوز الفنانة التونسية المقيمة في برلين نادية كعبي بجائزة «إثراء الفنون» في نسختها الرابعة.

وتم اختيار الفائزة بواسطة 7 أعضاء من نخبة أساتذة الفنّ والمؤرخين والمتخصّصين في الفن المعاصر.

وتحصل الفنانة كعبي على دعم مالي يصل إلى 100 ألف دولار؛ لإنشاء عمل فنيّ فرديّ يتم عرضه على جمهور عالمي في بينالي الدرعية، الذي سيُقام لأوّل مرة  في 7 ديسمبر القادم.

وذكرت رئيسة متحف إثراء، فرح أبو شلّيح، أن جائزة «إثراء للفنون» تهدف إلى تطوير صناعة الفن داخل المملكة وخارجها، إلى جانب تعزيز تبادل الثقافات من خلال عرض مواهب متعددة من  العالم العربي.

وأشارت أنه تم تلقي (1500) مشاركة من فنانيين عرب وفنانين مقيمين في الدول العربية،  وكان مستوى المشاريع المشاركة متقدم جدًا، قائلة «استحقت الفنانة نادية كعبي الفوز بجدارة، كما نتطلع لرؤية هذا المشروع قريبًا على أرض الواقع».

ويهدف المشروع الفائز إلى اكتشاف تأثير جائحة كورونا، من خلال النظر إلى صناعة الطيران كمؤشر للنمو الاقتصادي، وتسليط الضوء على التجربة البشرية المشتركة على الأرض خلال فترة الجائحة.

يشار إلى أن الفنانة نادية كعبي نشأت بين تونس وكييف ودبي وباريس، وحصلت على درجة الدكتوراه من فرنسا عام 2008م وتقوم باستخدام مواد وأساليب مختلفة، وكشفت أعمالها عن الأثار الجسدية لأشخاص ينتظرون في ملاجئ، ومحطات مترو الأنفاق في برلين.

يُذكر أن الفنان السعودي المقيم في الإمارات أيمن زيداني حظي بالجائزة الأولى من خلال مشروعه (ميم)، بينما حصلت الفنانة دانيا الصالح على جائزة (إثراء للفنون) في نسختها الثانية من خلال عملها (صوتم) الذي يعمل على تفكيك اللغة إلى وحدتها الأصغر للصوت، وذلك باستخدام الوسائط المتعددة على العمل الفني، كما حصل الفنان السعودي والمعماري فهد بن نايف من خلال عمله الفني (رخم) على جائزة (إثراء للفنون) في نسختها الثالثة.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد