منوعات

«إجهاد الزووم» مرض جديد ينتشر في زمن التباعد الاجتماعي

أعراض عديدة تصيب مستخدمي تطبيقات مؤتمرات الفيديو

فريق التحرير

في الوقت الذي لجأ فيه الكثيرون إلى منصات متعددة للتواصل وإنجاز الأعمال ومواصلة الدراسة وغيرها من الأنشطة، استجابة للنداءات التي تعالت بضرورة التباعد الاجتماعي للسيطرة على تفشي فيروس كورونا، اعتقد الكثيرون أنهم وجدوا ضالتهم في تلك المنصات وأبرزها «زووم»؛ لكن ما لم يكن في الحسبان هو أن تلك المنصات يمكن أن تكون سببًا في إصابة مستخدميها بالأمراض.

هذه الحقيقة كشفتها دراسة علمية حديثة خلصت إلى أن هناك ما يسمى بـ«إجهاد الزووم» نسبة إلى منصة «زووم» التي يستخدمها الملايين حول العالم من العمال والموظفين لحضور الفصول الدراسية وإنجاز الأعمال.

وأكدت الدراسة أن «إجهاد الزووم» عبارة عن إجهاد عقلي يصيب الأشخاص الذين يعملون أو يتعلمون في المنزل عبر هذا التطبيق وغيره من التطبيقات المشابهة، ووصفت الدراسة هذا الإجهاد بأنه مرض حقيقي، وفقا للتقرير الذي نشرته «العربية نت».

وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة «ستانفورد» الأمريكية، إلى أن البقاء في حالة  ظهور دائم على تطبيقات مؤتمرات الفيديو التي شاع استخدامها في الأشهر الماضية، تسبب في إصابة مستخدميها بالتوتر الشديد.

وقام الباحثون برصد عدد من الأضرار التي أصابت مستخدمي تلك المنصات والتطبيقات مثل «زووم» و«سكايب»، فوجدوا أنهم أصيبوا بالتعب والإرهاق، بجانب إرهاق العينين، كما أن الشعور بوجود أشخاص يتابعون كل ما يقوم به أو يقوله المستخدم، أمر يساعد على زيادة الشعور بالتوتر والقلق، كما وجد الباحثون أن البعض أصيبوا بقلق اجتماعي بسبب التحدث بشكل مستمر أمام عدد كبير من الأشخاص، وفي بعض الحالات تحول الأمر إلى «رهاب».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد