يعد سرطان «ساركوما» من أنواع السرطانات التي تؤثر على الأنسجة، ويمكن أن تصبح مميتة مثل غيرها من أنواع السرطان إذا لم يتم تعقبها وعلاجها.
ومصطلح ساركوما هو المسمى العام لحزمة موسعة من السرطانات، تبدأ في العظام وفي الأنسجة اللينة التي تصل وتدعم هيكل الجسم، ويشمل ذلك العضلات والدهون والأوعية الدموية والأعصاء، حسب «Eat This Not That».
وهناك سبعين نوعًا تقريبًا من الساركوما، ويعتمد علاج هذا النوع من السرطان على نوع الورم نفسه ومكانه بشكل أساسي. وتمثل الإصابة بهذا النوع من السرطان 1% تقريبًا بين كبار السن والبالغين، لكنه منتشر بشكل أكبر بين الأطفال وصغار السن.
ويتم تشخيص 16 ألف حالة إصابة سنويا بهذا السرطان.
ولهذا هناك بعض العلامات التي تكشف إصابتك بسرطان الساركوما، وهي:
ألم أو تورم أو قصور وظيفي موضعي في منطقة معينة. ويكون عادة في الركبة. فالأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان الساركوما هو الألم موضع الورم، ويكون عادة حول الركبة.
نتوءات غير مؤلمة تظهر بدون سبب وتنمو. النتوءات غير المؤلمة التي تظهر بدون سبب واضح، والتي تأخذ في النمو يمكن أن يكون أحد أعراض الإصابة. يمكن أن يكون ذلك في العظام أو الأوعية.
ويجتمع الأطباء على أنه لا يوجد علامات شائعة مؤكدة للإصابة بسرطان الساركوما، لأن الإصابات في الأنسجة الرخوة لا تكون مؤلمة في العادة.
لكن يحذر الأطباء من أن هذا النوع من الأورام شديد العدائية، ويميل إلى الانتشار في أعضاء الجسم، خصوصًا في الرئة.
وهناك بعض العوامل التي ترفع مخاطر الإصابة بسرطان الساركوما، وبينها الإصابة ببعض المتلازمات الوراثية، مثل الورم الأرومي الشبكي العائلي والورم العصبي الليفي من النوع 1.
وهناك أيضًا العلاج الإشعاعي للسرطان. يزيد العلاج الإشعاعي للسرطان من خطر الإصابة بالساركوما لاحقًا.
هذا بالإضافة إلى تورم مزمن (وذمة لمفية). الوذمة اللمفاوية هي تورم ناتج عن تراكم السائل الليمفاوي الذي يحدث عند انسداد الجهاز اللمفاوي أو تلفه. يزيد من خطر الإصابة بنوع من الساركوما يسمى الساركوما الوعائية.